يقول أطباء علاج الإدمان إن الاستهلاك المنتظم للقهوة يمكن أن يؤدي إلى الإدمان.
وقال كبير الأطباء النفسيين وعلاج الإدمان في قسم الصحة في موسكو يفغيني بريون لوكالة “موسكو”: “يمكن أن يؤدي تناول القهوة بانتظام إلى الإدمان، وإذا توقف الإنسان عن تناولها فجأة قد تحدث له أعراض الانسحابية” (هي مجموعة من الأعراض التي تصيب الإنسان عند إقلاعه عن مواد كحولية، أو أدوية مخدرة، أو مخدرات).
في هذه الحالة، لا تلعب الكمية الدور الرئيسي، ولكن الاستهلاك المنتظم للقهوة.
وقال الخبير: “ما يقرب من 60٪ من أولئك الذين اعتادوا على شرب القهوة في الصباح، عند الامتناع عن شربها يعانون من الصداع، والنعاس، وتقلب المزاج الشديد، والقلق، والتهيج، وانخفاض الأداء”.
ووفقا له إنه في هذه الحالة، سيشعر الناس برغبة ساحقة في العثور على فنجان من القهوة الصباحية وشربها في أسرع وقت ممكن. يمكن للأطباء ملاحظة أعراض مماثلة في الأشخاص الذين يعانون من إدمان المخدرات أو الكحول.
وأشار الطبيب النفسي إلى أن شرب القهوة بشكل منتظم بجرعات كبيرة، قد يؤدي إلى التحريض النفسي والتهيج بالإضافة إلى أعراض الإرهاق العقلي والجسدي. قد يواجه عشاق الكافيين عدم انتظام دقات القلب وارتفاع ضغط الدم واضطرابات ضربات القلب والغثيان.
وبحسب بريون، لا ينصح بتناول القهوة للأشخاص الذين يعانون من الصرع وزيادة التهيج العقلي والأرق واضطرابات ضربات القلب والعديد من الأمراض الأخرى.
المصدر: القهوة