اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية “سيد عباس عراقجي”، انه يمكن من خلال آليات مثل مجمع الحوار الاقليمي في الخليج وتوقيع معاهدة عدم الاعتداء، تمهيد الطريق لبناء الثقة والتعامل البناء بين دول الجوار.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع عراقجي مع مساعد رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري “الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” اليوم الثلاثاء في الدوحة؛ وذلك في آخر محطة للجولته الاقليمية التي بدأها بسلطنة عمان ومرورا بالكويت وانتهاء بقطر.
واضاف عراقجي في لقائه الوزير القطري، ان الاولوية بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية تكمن في الحوار مع بلدان المنطقة.
وفي معرض الاشارة الى سياسية الضغوط القصوى والحرب الاقتصادية الامريكية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، قال : ان ارساء كامل الاستقرار والامن في المنطقة يتحقق عندما يتم ضمان المصالح الوطنية والاقتصادية لجميع البلدان فيها.
واكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية، ان الجمهورية الاسلامية نفذت دورها على الدوام لضمان امن المنطقة لكن ينبغي على امريكا والكيان الصهيوني والدول الحليفة معهما تحمل تداعيات اجراءاتهم المثيرة للتوترات.
وجدد عراقجي في هذا اللقاء نفيه لاي مفاوضات مع امريكا؛ مؤكدا ان الاولوية بالنسبة للجمهورية الاسلامية تكمن في الحوار مع الدول الاقليمية.
واضاف : يمكن من خلال آليات مثل مجمع الحور الاقليمي في الخليج وتوقيع معاهدة عدم الاعتداء تمهيد الطريق لبناء الثقة والتعامل البناء بين دول الجوار.
الى ذلك، رحّب وزير الخارجية القطري باستمرار المشاورات واللقاءات بين كبار مسؤولين البلدين؛ معربا عن قلقه حيال الظروف العصيبة الراهنة في المنطقة.
المصدر: ارنا