لطالما كانت الأمراض مسؤولة عن الفتك بملايين البشر على مر العصور، من الإنفلونزا والطاعون والحصبة الإسبانية، وصولاً إلى مرض الإيبولا. لذلك تحتفظ منظمة الصحة العالمية بقائمة تضم أكثر الأمراض المعدية فتكاً في العالم والتي لا توجد لها أدوية تقضي عليها، ومن بينها الإيبولا وفيروس ماربورغ وحمى لاسا وفيروس الزيكا.
أحدث إضافة إلى هذه القائمة المرعبة هي ما تسمى “المرض إكس”، والتي – بحسب ما ذكر موقع ديلي ستار الإخباري البريطاني – تعبّر عن عدوى ستحصل في المستقبل ولن يكون الأطباء على علم مسبق بها.
وطبقاً للعلماء، فإن “المرض إكس” يمكن أن يتطور عن تحوّر في فيروسات الإنفلونزا، مثل التحوّر الذي أدى إلى ظهور الحصبة الإسبانية الفتاكة، التي قضت على نحو 25 مليون شخص في مطلع القرن العشرين.
كما يمكن لـ”المرض إكس” أن ينشأ عن تحوّر للفيروس المسبب لإنفلونزا الطيور. وبالرغم من أن هذا النوع من الفيروسات لا ينتقل سوى بين الحيوانات، إلا أن تحوراً في التركيبة الجينية للفيروس قد تجعله قابلاً للانتقال إلى البشر.
إمكانية أخرى لظهوره هي من خلال نوع غير مسبوق من الفيروسات، والذي ينتقل من الحيوانات للبشر. وبحسب الدكتور جوناثان كويك، رئيس مجلس الصحة العالمي الأمريكي، فإن هناك خطراً من أن يكون الفيروس هذا سريع الانتشار بين البشر، مما يصعّب مهمة التعامل معه.
وللتعامل مع هذه السيناريوهات المرعبة، قامت منظمة الصحة العالمية بإدراجها في قائمة الأوبئة، وذلك بهدف حثّ الدول على توفير المزيد من الموارد لبحث تلك الأمراض المحتملة وسبل الوقاية منها.
المصدر: dw.com