أكد مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، الجمعة، أن هناك تواصلا مستمرا بين أنقرة وموسكو بشأن الوضع في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب السورية.
وفي كلمة ألقاها أثناء جلسة طارئة، عقدها مجلس الأمن الدولي لبحث التبعات الإنسانية للتصعيد الأخير في إدلب، أكد الدبلوماسي بقاء رئيس بلاده، رجب طيب أردوغان، على اتصال وثيق مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، “لمناقشة الوضع الراهن في إدلب”.
وأضاف أن وزيري خارجية البلدين “يناقشان هما الآخران هذه القضايا بصورة منتظمة”، إضافة إلى عقد فريق العمل التركي الروسي جلسات عدة، خلال اليومين الأخيرين، بهدف “إعادة الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب تحت السيطرة”.
واعتبر الدبلوماسي التركي أن تصعيد القتال في المنطقة قد يؤدي إلى كارثة إنسانية، الأمر الذي “لطاما كان بالإمكان تجنبه بفضل مذكرة سبتمبر 2018”.
وأشار سينيرلي أوغلو إلى أن المذكرة التركية الروسية بشأن إدلب كانت تضمن الهدوء النسبي في المحافظة “ولا بد من الجهد للحفاظ على هذا الوضع”.
المصدر: وكالات