شهدت عدّة ولايات في الجزائر مظاهرات، رغم تزامن الجمعة الثانية عشر للحراك الشعبي مع شهر رمضان، واحتشد المتظاهرون في الساحات العمومية، مؤكدين رفضهم التام للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها يوم الرابع من تموز/يوليو القادم بنفس أوجه النظام، كما رفضوا عسكرة القرار السياسي.
وخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين اليوم بالعاصمة الجزائرية، متحَدّين الحرارة والصيام، وقال أحد المتظاهرين لوكالة “سبوتنيك” “خرجنا من أجل استكمال حراكنا، لا نريد القيام بنصف ثورة، نريد أن يرحلوا جميعهم، وأن ننطلق على أسس صحيحة”.
ولقد لاقى رئيس الدولة عبد القادر بن صالح ورئيس الحكومة نور الدين بدوي نصيبهما المعتاد من هاتفات وتنديد المتظاهرين الذين طالبوهم بالانسحاب العاجل من الساحة السياسية، في حين ولثاني أسبوع على التوالي توجه المتظاهرون كذلك برسائل سياسية حادة تجاه قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح.
المصدر: سبوتنيك