تتخوف الحكومة البريطانية المحافظة بعد تأجيل بريكست من هزيمة كبيرة في الانتخابات المحلية التي تجري الخميس بما في ذلك في معقل رئيسة الوزراء تيريزا ماي قرب لندن.
ويجري هذا الاقتراع بعد أكثر من شهر من الموعد الذي كان يفترض فيه لبريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي في 29 آذار/مارس، لكن بسبب عدم التوصل إلى اتفاق في البرلمان البريطاني اضطرت تيريزا ماي إلى ان تطلب مرتين تأجيل بريكست الذي بات مقررا في 31 تشرين الأول/أكتوبر على أبعد تقدير.
وهذه النتيجة الكارثية لصورة ماي قد تكلفها غاليا في صناديق الاقتراع، وكتبت صحيفة “ذي إندبندنت”، “يجب توقع معاقبة الناخبين لحزب تيريزا ماي المحافظ لعجزها عن تطبيق بريكست ضمن المهل المحددة”.
وقالت مجلة “ذي سباكتايتور” المحافظة إن المحافظين أطلقوا حملتهم في الأيام الأخيرة بحماسة ضئيلة معتبرة ان حزب ماي يعطي هنا “دروسا في فن خسارة إنتخابات محلية”.
ويأتي الاقتراع غداة إقالة وزير الدفاع غافن ويليامسون بسبب تورطه في تسريبات تتعلق بالقرار البريطاني السماح لشركة هواوي الصينية بالمشاركة في تطوير شبكات الجيل الخامس (5 جي) للاتصالات في البلاد. ما أعطى مجددا انطباعا عن وجود حكومة مشتتة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية