التقى فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين اليوم مع الدكتور رمزي خوري رئيس المجلس الأعلى للكنائس في فلسطين والوفد المرافق له. وأكد المقداد أن سورية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل استعادة حقوقه التاريخية المشروعة وغير القابلة للتصرف بما في ذلك حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس.
كما نوه نائب وزير الخارجية إلى أنّ الشعب الفلسطيني بحاجة إلى وحدة الصف الآن أكثر من أي وقت مضى لمواجهة التحديات التي تهدد وجوده وحقوقه. بدوره شدد رئيس الوفد على أن الشعب الفلسطيني سيناضل بكل الأساليب المتاحة لمواجهة ما يسمى “صفقة القرن” ولإعادة الحقوق للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن هدف زيارة الوفد إلى سورية هو توحيد الجهود السورية والفلسطينية في مواجهة “صفقة القرن” ومقاومة القرارات الأميركية المرفوضة قانونياً وأخلاقياً وسياسياً باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني واعتبار الجولان العربي السوري جزءاً من الكيان الإسرائيلي.
حضر اللقاء من الجانب السوري أسامة علي مدير مكتب نائب الوزير والدكتور نبيل سليمان مدير مكتب وزير الاوقاف وعلياء محفوظ علي ملحق مكتب نائب الوزير. ومن الجانب الفلسطيني السفير أنور عبدالهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية وحنا عميرة الرئيس السابق للمجلس وموسى فرح حديد عضو اللجنة العليا للكنائس في فلسطين وأميرة حناينة مدير عام اللجنة العليا للكنائس في فلسطين وزياد البندك المشرف على كنيسة المهد في بيت لحم.
المصدر: وكالة سانا