أكد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني، أن “الأمن مهم لكل من إيران والعراق”، مضيفاً أن “التعاون عبر الحدود سيتم تعزيزه لمكافحة الإرهاب والمخدرات والتهريب بين البلدين”. ورحب حجة الإسلام حسن روحاني، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي عادل المهدي، برئيس الوزراء العراقي والوفد المرافق له، وقال “مرة أخرى، أشكر الحكومة العراقية والشعب العراقي على الترحيب الحار خلال زيارتي الاخيرة للعراق”.
وصرّح أن العلاقات بين الشعبين الإيراني والعراقي، “علاقات تاريخية عميقة الجذور، و كانت العلاقات بين الشعبين الإيراني والعراقي دائما علاقات جيدة وشهدنا تطورها باستمرار”. وأضاف روحاني “من أهم القضايا التي نوقشت اليوم هي تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين البلدين خلال الزيارة الأخيرة للعراق، الاتفاقية الأولي حول الغاء رسوم التأشيرة بين إيران والعراق، والتي بدأ تطبيقها بين البلدين ونأمل أن يسهل هذا الموضوع تمتين العلاقات الثنائية”.
من جهته، أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أن “ما قامت به إيران من دعم للعراق كان أحد العوامل في تحقيق النجاحات والاستقرار في العراق”. وقال عبد المهدي “دعمتنا إيران كثيرا في مواجهة الإرهاب، وحققنا نجاحا اليوم فالعراق أصبح أكثر استقرارا وأكثر سلما ونقوم اليوم بزيارات لكافة عواصم العالم، وكذلك يأتينا مسؤولون من هذه الدول، ما يعبر عن نقلة نوعية لمصلحة العراق ودول المنطقة”. وأضاف عبد المهدي “ما قامت به إيران من دعم للعراق كان أحد العوامل في تحقيق هذه النجاحات”، متابعا “نحن عازمون على أن نقف سوية ضد أي تهديد يأتي ضد أي من البلدين أو أي من دول المنطقة”.
وتابع عبد المهدي “نريد للعلاقات المتطورة والمتقدمة بين العراق وإيران أن تكون قدوة لعلاقات متطورة بين دول المنطقة والعراق، يريد توسيع علاقاته مع الكويت والأردن والسعودية وتركيا، وسوريا ومصر وقطر وغيرها”. وشدد عبد المهدي ” هناك تهديدات تأتي من الجنوب والشرق ومن الأراضي العراقية أو الإيرانية، نحن عازمون على أن نقف سوية ضد أي تهديدات للبلدين، أو أي دولة في المنطقة، نحن في دستورنا هناك منع تام لاستغلال الأراضي العراقية ضد أي بلد مجاور ونحن نعلم التعقيدات في المنطقة، ونعمل بجد لإرساء أسس السلام والعلاقات الصحيحة وأن الخلافات تحل دائما بالوسائل السياسية وليس المسلحة”.
المصدر: ارنا