وصف الطيار، أندريه بورشبيرغ، هبوط طائرة “سولار إمبلس 2” في أبوظبي، بسلام، بالإنجاز التاريخي، باعتبارها أول طائرة في التاريخ تقوم بدورة حول الأرض بالاعتماد كليا على الطاقة الشمسية.
وأشاد بورشبيرغ الذي كان يتناوب مع زميله، بيرتراند بيكارد على قيادة الطائرة، بالدعم الذي وفرته شركة مصدر الإماراتية للمشروع في نطاق تشجيعها للطاقة النظيفة.
وبحسب بورشبيرغ، فإن ثمة رهانا عالميا، اليوم، على الطاقة النظيفة في الطيران، إذ قررت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” تطوير طائرة جديدة بالاعتماد على الطاقة الشمسية، فيما أعلنت شركة “إيرباص” أنها ستصنع طائرة كهربائية بـ19 مقعدا.
أما التحديات التي كانت قائمة أمام المشروع فكثيرة بحسب الطيار، ذلك أن قطع المحيط بين آسيا وجزيرة هاواي في خمسة أيام كان هاجسا في حد ذاته.
فضلا عن ذلك، كان القائمون على المشروع حذرين بشدة من الظروف الجوية ومدى مساعدتها للطائرة “التاريخية” على إكمال رحلتها بسلام حتى العاصمة الإماراتية.
من جانبه، قال الطيار بيرتراند بيكارد، إنه كان يحلم طيلة 17 عاما بأن يجوب العالم بطائرة تعمل بالطاقة الشمسية فكان له ذلك في “سولار إمبلس 2”.
أتمت الطائرة “سولار إمبلس 2” مهمتها التي استمرت لأكثر من عام، وذلك بالوصول إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، الثلاثاء، بعد جولة حول العالم بالاعتماد كليا على الطاقة الشمسية، للترويج لمصادر الطاقة المتجددة.
وهبطت الطائرة دون أي مشكلات في مطار البطين، وهو المكان الذي بدأت منه رحلتها في التاسع من مارس 2015 في جولة قطعت خلالها أكثر من 42 ألف كيلومتر عبر 4 قارات من دون الاستعانة بأي قطرة وقود.
المصدر: سكاي نيوز