يتوجه الناخبون السلوفاك الأحد الى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تبدو محامية تشتهر بمحاربة الفساد الأوفر حظا للفوز فيها في بلد شهد في 2018 مقتل صحافي استقصائي.
ويمكن أن تصبح زوزانا كابوتوفا (45 عاما) المحامية المتخصصة في قضايا البيئة والتي لا تملك تجربة سياسية، رئيسة لهذا البلد العضو في منطقة اليورو.
وتمنحها الاستطلاعات أكثر من 60 بالمئة من نوايا التصويت في مواجهة مرشح مدعوم من النظام القائم هو مفوض شؤون الطاقة في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش (52 عاما).
وتفتح مكاتب الاقتراع أبوابها في الساعة 06.00 ت غ وتغلق عند الساعة 21.00 ت غ. ويؤدي الرئيس الجديد للبلاد اليمين في 15 حزيران/يونيو.
وكانت كابوتوفا حصلت في الجولة الأولى التي خاضتها تحت شعار “لنقاوم الشر”، على 40.53 بالمئة من الأصوات مقابل 18.66 بالمئة لمنافسها، وقالت “الناس جاهزون للتغيير”.
وكانت هذه المحامية. التي شغلت منصب نائب رئيس الحزب السلوفاكي التقدمي قبل أن تغادره ضمن آلاف المتظاهرين الذين نزلوا للشارع في 2018 اثر اغتيال الصحافي يان كوسياك وخطيبته بالرصاص.
وكان الصحافي يستعد لنشر مقال حول علاقات مفترضة بين سياسيين سلوفاك والمافيا الإيطالية.
وهزت التظاهرات غير المسبوقة الحكومة القائمة، وتم توقيف خمسة أشخاص في قضية الاغتيال بينهم المدبر المفترض وهو ملياردير
يبدو أنه على صلة بالحزب الحاكم.
ودعا البرلمان الأوروبي الخميس سلوفاكيا إلى متابعة التحقيق “بما في ذلك في كافة الخيوط السياسية المحتملة”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية