قال وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، إن القضية الفلسطينية والأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا ستكون أهم القضايا المطروحة على القمة العربية الـ 30 التي ستحتضنها تونس على مستوى القادة يوم 31 آذار.
وأضاف الجهيناوي لوكالة الأنباء التونسية اليوم الاثنين أن “قمّة تونس ستكون مناسبة للنظر في مستجدات القضية الفلسطينية، وما يمكن أن يقوم به القادة العرب لإعادتها إلى صدارة اهتمامات الدول العربية والمجموعة الدولية”.
وأشار الوزير إلى أنّ “الملف الليبي سيكون أساسيا وهاما في أجندا القمة العربية، إذ أنّ إيجاد حل سلمي في ليبيا هو من المقومات الأساسيّة للأمن العربي ومن مصلحة العرب جميعا الاهتمام بليبيا”.
وأفاد أنّ الملف السوري سيكون من المسائل المطروحة على قمّة تونس، “نظرا لوجود مسارات سياسية تتطلّب من القادة العرب مزيدا من الاهتمام لمساعدة سوريا على الخروج من أزمتها واسترجاع مكانتها الطبيعية في الوطن العربي، من خلال حل سياسي توافق”.
وبشأن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، حول الاعتراف بسيادة الكيان الإسرائيلي على هضبة الجولان، قال الجهيناوي إنّ ذلك من المواضيع التي ستطرح على مستوى وزراء الخارجية والقادة العرب، مؤكّدا أنه “لا يمكن المرور على قرار مخالف للقانون الدولي، مرور الكرام، خاصة وأنّ الجولان أرض محتلة باعتراف مجلس الأمن الدولي والمنتظم الأممي والإتحاد الأوروبي”.
المصدر: وكالة معاً