أكدت وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان أن “الإعلان الرئاسي الأميركي بخصوص أحقية إسرائيل بضم هضبة الجولان السوري، هو أمر مدان ويخالف كل قواعد القانون الدولي ويقوض أي جهد للوصول إلى السلام العادل”، ولفتت الى ان “مبدأ الأرض مقابل السلام يسقط، إذ عندما لا تبقى من أرض لتعاد لا يبقى من سلام ليعطى”.
وأشارت الخارجية اللبنانية في بيان لها الاثنين الى ان “هضبة الجولان أرض سورية عربية ولا يمكن لأي قرار أن يغير هذه الواقعة ولا لأي بلد أن يزور التاريخ بنقل ملكية أرض من بلد إلى آخر”، وتابعت “إذا كانت إسرائيل تعتقد أنها تتوسع بالاستيلاء على الأراضي عن طريق العنف والعدوان فإنها ستجد نفسها بعزلة أكبر وأمام هزيمة عسكرية جديدة، لن تنفعها عندها لا قوتها ولا عنصريتها وهي لن تجد أمنها إلا بالسلام العادل والشامل”، واضافت “كما لن تنفعها حربها الجديدة على غزة والتي ندينها بشدة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام