استنكر إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني، في بيان “الهجوم الإرهابي الذي نفذته داعش ضد إخواننا المسلمين في العاصمة الأفغانية كابول”.
وأكد أن “الوحدة الإسلامية هي السلاح الفعال لإفشال مخططات داعش واخواتها الفتنوية”.
أما في الشأن اللبناني، فرأى أن “بلدة عرسال في خطر وهذا ما تؤكده محاولة الإغتيال التي تعرض لها مختارها محمد علولي وكلام رئيس بلديتها باسل الحجيري الذي تحدث عن وجود عصابات تضم لبنانيين وسوريين وضعت لوائح بأسماء محددة في البلدة لتصفيتها”.
واوضح الشيخ العيلاني انه “أمام هذا كله وبعدما تبين ان هناك محاولات ترهيب وقتل من قبل هذه العصابات نرى ان المطلوب دعم المخلصين من ابناء بلدة عرسال والغيورين عليها لإنقاذها من العصابات الإرهابية التي تعبث بأمنها”.
وفيما يخص بالشأن الصيداوي اعتبر الشيخ العيلاني في بيانه أن “لا حل لما تبقى من أنصار الشيخ الموقوف احمد الأسير المطلوبين للدولة إلا بتسليم أنفسهم للقضاء ليحاكموا محاكمة عادلة”.