طالب تحالف المعارضة البحرينية في بريطانيا بالالتفاف “حول قيادة آية الله قاسم وعلماء البحرين المخلصين ومشروع التحول الديمقراطي”.
ورأى تحالف المعارضة أن حماية آية الله قاسم هي “حماية للدين والوطن والكرامة والعزة الشعبية”، مشيراً إلى ضرورة تعزيز التواجد في اعتصام الدراز بشكل اكبر تصاعديا حماية لآية الله قاسم، الذي يمثل أعلى رمزية دينية في البلاد.
ودعت المعارضة السياسيين والحقوقيين والمثقفين والتجار لتحمل مسؤلياتهم والانصهار مع جماهير وشباب الثورة. كما طالبت المجتمع الدولي التحرك لانقاذ القانون “على نظام ال خليفه الذي لا يحترم القوانين والشرائع السماوية.”
وقال تحالف المعارضة في بيان: “نؤكد على أن لبريطانيا وأمريكا الدور الابرز في حماية نظام آل خليفه لحد اليوم وان الغرب لم يتحمل مسؤولياته بشكل فعلي وسيكون لذلك عواقب وخيمة وسنعتبرهم شركاء في جريمة الإبادة التي يقوم بها النظام ان لم يتم تغيير سياستهم تجاه شعبنا وحقوقه.”
ان التطور الذي تشهده البحرين منذ اعتقال سماحة الشيخ علي سلمان وليس انتهاء باسقاط الجنسية عن سماحة اية الله الشيخ عيسى قاسم والذي يزداد اتساعا وعمقا على المستوى الاجتماعي والديني والسياسي إنما يهدف لتحقيق أهداف تتعلق بتصفية القيادات السياسية والدينية والمجتمعية، بهدف إنهاء مشروع المطالبة بالتحول الديمقراطي بشكل كامل، واقتلاع كل جذور للمعارضة وإلغائها بشكل كلي وسحق قواعدها الجماهيرية والنخبوية، ليتحقق للسلطة إحكام القبضة والتحكم بكل الشعائر والفرائض الدينية وإدارتها.
ولفت البيان أن المطلوب إقليمياً، إبقاء البحرين تحت الهيمنة السعودية المطلقة لخلق ساحة انتصار لمشروع ال سعود التدميري في المنطقة والذي يعاني الهزائم في كل الساحات.