شنَّ جيشُ الاحتلالِ الصهيوني حملةَ دهمٍ وتفتيشٍ في مناطقَ مختلفةٍ بالضفةِ الغربية المحتلة، تخلَّلَها اعتقالُ خمسةَ عشرَ فِلَسطينياً في الوقتِ الذي واصلَ جيشُ الاحتلالِ مطاردةَ الشاب عمر أبو ليلي (19 عاما) من قريةِ الزاوية، والذي يقولُ الاحتلالُ إنه منفذُ عمليةِ سلفيت. وقامت قواتُ العدوِ باقتحامِ مخيمِ شعفاط برفقةِ الجرافاتِ وعَمَدَت الى هدمِ مدرسةٍ واعتدت على الطلابِ والمعلمين.
بالموازاة ، اعلن مكتبُ اعلام الاسرى الفلسطينيين أن وحداتِ القمعِ التابعةَ لإدارةِ سجونِ الاحتلال اقتحمت بعضَ الاقسامِ في سجنِ النقب الصحراوي وامهلت الاسرى عشرينَ دقيقةً لتجهيزِ مقتنياتِهم تمهيداً لنقلِهم الى جهةٍ غيرِ معلومة.
وحذرت هيئةُ شؤونِ الاسرى والمحررين من ان الاوضاعَ التي يعانيها الاسرى خلالَ السنواتِ الثلاث الاخيرة هي الاخطر. واكدت ان حالةَ التوترِ والغليانِ وعدمِ الاستقرارِ المتصاعدةَ آخذةٌ بالتصعيدِ وقد تنفجرُ السجونُ في ايِ لحظة.
واوضحت الهيئة ان حالةَ الاحتقانِ تتزايد منذ اشهرٍ بسببِ قراراتِ ما تُسمى لجنة “اردان المتطرفة” التي تواصلُ استهدافَ المعتقلينَ في كافةِ مراكزِ التوقيفِ وتشددُ اجراءاتِها العنصرية.
المصدر: قناة المنار