انها الحربُ الثالثة المفروضة على لبنان، التي اَطلَقَ مقاومتَها اليومَ رئيسُ الجمهورية العماد ميشال عون..
فبعدَ الصهاينةِ والتكفيريين، جاءت اخطاءُ السنينِ وارتهانُ البعضِ لقراراتِ اعداءِ اللبنانيين، معَ السياساتِ الاقتصاديةِ الريعية التي رهنَتِ البلادَ وجففت اقتصادَهُ المنتَج لصالحِ حيتانِ المال..
مقاومةٌ وطنية، هيَ امتدادٌ لتلكَ التي اعلنها الامينُ العامُّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله على الفساد، تحدثَ عنها رئيسُ الجمهورية مستعيناً بثلاثيةِ القرارِ والشعبِ والقضاء..
فانقاذُ البلادِ بشعبٍ لا يأكُلُ الا مما يزرَع ولا يلبَسُ الا مما يَنسُج، شعبٌ لا يتطلعُ الى الخارجِ في كلِ استهلاكِه.
ومعَ الشعبِ قرارٌ متَخَذٌ بمحاربةِ الفساد حرباً لا حصانةَ فيها على احدٍ قالَ العماد ميشال عون، ومن يُريدُ براءةً فليلتمِسها امامَ القضاء..
قضي الامرُ الرئاسيُ بموقفٍ متقدمٍ هوَ الاكثرُ دَوياً أمامَ مجلسِ الوزراءِ الخميسَ المقبل، المجلسِ المقبلِ على طاولةٍ تراكمت ملفاتُها وتساجَلَت مُكوناتُها ..
في فِلَسطينَ المحتلة ما كونتهُ عمليةُ بروقين البطولية في سِجِلَّاتِ القواتِ الصِهيونية ترجمهُ المستوطنونَ اليومَ رعباً وشعوراً بالخوفِ من المستقبل، واتبَعَهُ المحللونَ العسكريونَ والامنيونَ بالرعبِ من محاكاةِ هذهِ العمليةِ التي اصابت هيبةَ الامنِ والجنودِ الاسرائيليين.. بل اصابت صفقةَ القرنِ ووعودَ ترامب وادواتِهِ في المِنطقة بِحَسَبِ بيانِ حزبِ الله،الذي هنأ الفلسطينيين، ورأى في العمليةِ اضافةً نوعيةً في تطورِ اسلوبِ المقاومةِ وقُدرَتِها، وتأكيداً اَنَ مستقبلَ فِلَسطينَ الحريةُ وطردُ المحتلين..
المصدر: قناة المنار