الحلُّ الوحيدُ لأزمةِ النازحينَ السوريينَ عودتُهم الآمنةُ الى وطنِهم قالَ رئيسُ حكومةِ لبنانَ من بروكسل، والطريقُ الوحيدُ لهذه العودةِ الحكومةُ السوريةُ وفقَ ما يعرفُه الرئيسُ الحريري في بيروت.. فلِمَ اطالةُ الطريق؟ ولمصلحةِ من هذا الانتظارُ على قارعةِ المجتمعِ الدولي المعروفِ باجماعِ اللبنانيينَ انهُ احدُ اهمِ المعيقينَ لتلكَ العودة؟
وكيفَ سيتعاملُ رئيسُ الحكومةِ مع هذهِ الازمةِ المتفاقمةِ اقتصادياً واجتماعياً كما قال، واضافَ اليها حذراً من ان تؤديَ بالعلاقةِ بينَ المجتمعاتِ المضيفةِ والنازحينَ الى أجواءِ توترٍ شديد..
اما الحلُّ فاَنْ تكونَ الحكومةُ اكثرَ جديةً بالتصدي لهذا الملفِ والمعالجةِ الموضوعيةِ له بحسبِ كتلةِ الوفاء للمقاومة، بل ضرورةُ تغليبِ المصلحةِ الوطنيةِ والحوارِ مع اعلى مستوىً في سوريا بحسبِ رئيسِ تيارِ المردة سليمان فرنجية..
فرنجية الحاسمُ لموقفِه العروبي المقاوم، أكدَ وجودَه في المشروعِ السياسيِّ نفسِه معَ الرئيسِ ميشال عون، والاقربُ للتفاهمِ معَ التيارِ الوطني الحر بعيداً عن سياسةِ الالغاءِ كما قال..
اقوالٌ كثيرةٌ وملفاتٌ تنتظرُ جلسةَ مجلسِ الوزراءِ المقبلة، من بحثِ زيارةِ الرئيسِ الحريري الى بروكسيل ونتائجِها وما سبقَها من توترات، الى التوترِ العالي الكهربائي، فالموازنة، التي طالبَ مجلسُ النوابِ ورئيسُه ان تكونَ متزنةً وسريعةَ الانجازِ كبَابٍ اِلزاميٍ للاصلاح ..
ولانَ صلاحَ الامةِ بمجابهةِ المشروعِ الاميركي كانَت دعوةُ الامامِ السيد علي الخامنئي الى تعبئةِ القدراتِ والإمكانيات، وتوجيهِ الضربةِ للعدوِ من الجهةِ التي لا يتوقعُها. فالعدوُ الحقيقيُ للجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانيةِ هو الولاياتُ المتحدة، قالَ الامامُ الخامنئي امامَ مجلسِ الخبراء، ويجبُ ألا نُخطِئَ في معرفته.
المصدر: قناة المنار