يعود الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة مجددا اليوم الخميس، في إطار زياراته للتهدئة في الاراضي المحتلة وتثبيت التفاهمات”، بحسب ما مصدر اعلامي فلسطيني.
وقال المصدر إن “الوفد المصري يحمل ردا من الاحتلال الإسرائيلي على مطالب حركة حماس التي أبلغتها للوفد، بعد زيارة قام بها لغزة قبل يومين، التقى فيها قيادة الحركة”.
ولفت المصدر الى ان “حماس أبلغت الوفد المصري بضرورة الضغط على الاحتلال للالتزام بالتفاهمات الأخيرة ومنها السماح بإدخال الأموال إلى القطاع دون ابتزاز وتوسيع مساحة الصيد إلى 20 ميلا بحريا وحل مشكلة الكهرباء والسماح بإدخال بضائع أكثر للقطاع ثم الانتقال للمرحلة الثانية حول إنشاء مشروعات كبيرة في القطاع”.
وأشار المصدر الى ان “الوفد سيزور معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة، لتفقد سير العمل فيه، ثم سيجري جولة على الشريط الحدودي بين القطاع ومصر، وسيطلع على الإجراءات الأمنية التي تتخذها القوى الأمنية الفلسطينية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، لضبط الحدود ومنع أي عمليات تسلل من وإلى محافظة شمال سيناء”.
وكان وفد من المخابرات العامة المصرية وصل إلى غزة الثلاثاء في زيارة قصيرة استمرت عدة ساعات، اجتمع خلالها مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في غزة، وضم الوفد اللواء عمرو حنفي وكيل أول بالمخابرات المصرية، والوكيل أيمن بديع ومسؤول الملف الفلسطيني اللواء أحمد عبد الخالق والعميد أحمد فاروق.
وكان الوفد وصل إلى غزة بعد لقاءات مع مسؤولين صهاينة لبحث سبل تثبيت التهدئة في غزة في إطار التفاهمات التي جرى التوصل إليها قبل أشهر بوساطة مصرية.
المصدر: فلسطين اليوم