قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إن شاهدين جديدين دعما خلال جلسات استماع سرية عقدها الكونغرس، الدعاوى المثيرة بشأن مناقشة مسؤولين كبار في FBI ووزارة العدل عزل ترامب من منصبه.
وكشف القائم بأعمال رئاسة مكتب التحقيق الفيدرالي السابق أندرو ماكابي عن وجود مناقشات على أعلى مستوى في الحكومة حول تطبيق التعديل الخامس والعشرين من الدستور الأمريكي لعزل ترامب بعد إقالته مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومي في مايو 2017، بحسبما نقلته الصحيفة البريطانية يوم الاثنين.
وقال ماكابي في تصريح لـ”CBS News” الأمريكية إن مسؤولين في وزارة العدل عقدوا اجتماعات ناقشوا خلالها الطرق المحتملة لإقناع نائب الرئيس وأغلبية أعضاء الإدارة بالتصويت لصالح إجبار ترامب على الاستقالة.
وأفاد موقع الصحيفة البريطانية بأن عدة وسائل إعلام أمريكية ذكرت أن اثنين على الأقل من محاميي مكتب التحقيقات الفيدرالية أكدوا هذا الأمر خلال شهادة سرية أمام لجنة من الكونغرس.
كما أشارت إلى أن جيمس بايكر، أبرز محام للمكتب خلال عهد كومي، قال للجنتي الرقابة والقضاء خلال استجواب سري في شهر أكتوبر إنه أُخبر حينها بوجود خطط لعزل ترامب.
ووفقا لوكالة “بلومبرغ” الأمريكية، فقد صرحت محامية أخرى كانت تعمل في مكتب التحقيقات الفيدرالية وتدعى سالي موير بأنها حضرت اجتماعات نوقشت فيها مسألة عزل الرئيس ترامب.
جدير بالذكر أن “القسم الرابع من التعديل” يسمح بإقالة رئيس الولايات المتحدة إذا أعلن نائب الرئيس وغالبية وزراء الحكومة أنَه “غير قادر على القيام بواجبات وصلاحيات منصبه”.
ونفى نائب المدعي العام روزنشتاين، الذي يقال إنه من قاد هذه النقاشات حول التعديل الخامس والعشرين، أن يكون حاول إقناع الحكومة بتطبيق هذا البند، كما نفى أيضا المزاعم بأنه اقترح حمل جهاز تنصت لتسجيل اجتماعات مع ترامب فيها معلومات تورطه.
المصدر: إندبندنت