بدأ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي عاد الى انقرة مساء الثلاثاء لاول مرة منذ محاولة الانقلاب اجتماعا لمجلس الامن القومي المكون من كبار القادة العسكريين والوزراء المعنيين بالدفاع والامن الداخلي. ويعقد اثر ذلك اجتماعا للحكومة. ومن  المرتقب ان يصدر عن المجلس “قرار مهم”.
وهذا القرار الذي كان اردوغان اعلنه لانصاره في اسطنبول من دون توضيح كان موضع تخمينات كثيرة الاربعاء. في حين عكس عدد الاشخاص الذين تم تعليق مهامهم او طردهم او توجيه الاتهام لهم او توقيفهم مدى اتساع حملة التطهير الجارية في تركيا.
وبعد خمسة ايام من محاولة الانقلاب اظهر احصاء لصحيفة “حرييت” انه تم تعليق مهام او طرد 48 الف شخص خصوصا من المدرسين والشرطيين.
كما تم توقيف اكثر من تسعة آلاف بينهم جنرالات من رتب عالية اتهموا بالمشاركة في محاولة الانقلاب بحسب ارقام السلطات.

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية