أطلق عدد من نشطاء فيسبوك في المغرب، غالبيتهم ينتمون لجماعة العدل والإحسان، وهي تنظيم إسلامي معارض، حملة إلكترونية تحت هاشتاغ ضد_القرصنة_والحجب، بمبّرر تعرّض حساباتهم لمحاولات القرصنة والتبليغ الواسع لأجل إلغائها.
وعلاوة على الهاشتاغ، أنشأ النشطاء “المستهدفون” صفحة على فيسبوك للهدف ذاته، قالوا إنها تأتي بمناسبة “ما يتعرضون له من حملة ممنهجة مسعورة تستهدف حساباتهم وصفحاتهم سواء بالقرصنة والاختراق أو بانتحال الصفة أو بالتبليغات الكاذبة عنها أو ببعث رسائل التهديد والوعيد للترهيب”، كما تبادلوا استمارة تهدف لجمع معلومات المتضرّرين.
ومن شخصيات جماعة العدل والإحسان التي أعلنت تعرّض حسابها للحجب، هناك القيادي عمر أمكاسو الذي أعلن أنه استرد حسابه بعد حجب دام ثلاثة أيام، منددًا بمن “اقترف هذا الخرق في حقه وفي حق المئات من المواطنين والمواطنات باعتبار ذلك اعتداء سافرا على حرية التعبير”.
وفيما لم تعلّق السلطات المغربية عن هذا الموضوع إلى الآن، قال حسن بناجح، عن جماعة العدل والإحسان، إن هذه الحملة “تعدّ إجراء سياسيًا محضَا” وإن “الدولة تتحمّل مسؤوليتها كاملة، لا سيما وزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات ووزارة الاتصال”.
وتابع بنجاح لـCNN بالعربية أن “الأشخاص الذين يحاولون حجب حساباتهم يدلون بوثائق إثبات الهوية لإدارة فيسبوك”، متسائلًا: “من هي الجهة التي بإمكانها التوّفر على وثائق الهوية لعشرات المواطنين؟”
المصدر: CNN