رأى رئيس مؤتمر ميونخ للشؤون الأمنية فولفغانغ إشينغر، أن روسيا والولايات المتحدة “تتحملان على قدم المساواة مسؤولية انهيار معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى”.
و قال إشينغر، لوكالة “سبوتنيك” على هامش منتدى دافوس الاقتصادي الدولي، “أنا لست سعيدا بالوضع على الإطلاق. هذه المعاهدة ثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا لذلك كلا الطرفين يتحمل مسؤولية وجودها. إنني لست مرتاحا من الطريقة التي تنظر بها الولايات المتحدة إلى هذه المعاهدة. إلا إنني لست راضيا عن النهج الروسي في هذه المعاهدة أيضا. وأعتقد أنه كان بوسع روسيا أن ترد في وقت مبكر وأقوى بكثير وأكثر شفافية على اتهامات أميركية بشأن انتهاك المعاهدة بحيث تكون ذات مصداقية.”
وبحسب إشينغر،”لم تقم روسيا ولا الولايات المتحدة بكل ما يمكنهما القيام به للحفاظ على المعاهدة المذكورة. ومع وجود التكنولوجيا الحديثة تحتاج روسيا والولايات المتحدة إلى المنظومات الأرضية للصواريخ متوسطة المدى للدفاع عن مصالحها في آسيا”. وسبق أن أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أنه أمام روسيا 60 يوماً للامتثال لمعاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى، وخلافاً لذلك واشنطن ستعلق التزامها بالاتفاقية وهذا يمكن أن يحدث في 2 شباط/فبراير القادم.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية