رأى رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن أن “لا ضير لو دعيت سوريا إلى القمة الاقتصادية والاجتماعية في بيروت”. وتابع “حتى نحتكم إلى الواقع، ما يجمعنا مع سوريا، تاريخ وجغرافيا، ولو كنا دولتين مستقلتين في المنظومة العربية”.
وقال الخازن في حديث له أمام وفد من السوريين الموارنة المقيمين في دمشق الذين استقبلهم الاحد في بيروت “لدينا سفارتان لم ينقطع خيطهما الديبلوماسي حتى في عز الصراع العربي الذي أدى إلى عدم دعوة الجامعة العربية سوريا في اجتماعاتها”، واضاف “برغم الخلاف على التعاون مع النظام السوري في موضوع إعادة النازحين بالتنسيق مع الحكم فيها، ونتيجة هذا الإشكال الذي أدى إلى تسلم المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم التنسيق ضمنا مع الجهات المعنية هناك، فلا بد من التوقف قليلا أمام المصلحة اللبنانية لو دعيت سوريا إلى القمة الإقتصادية والاجتماعية في بيروت”.
واكد الخازن انه “من المهم قراءة جديدة للعلاقة اللبنانية السورية بعدما بدأ الانفتاح العربي والديبلوماسي على إعادة تفعيل سفارات دول الخليج انطلاقا من دولة الإمارات العربية، ومملكة البحرين”، وتابع “ما دامت الدول التي قاطعت بالأمس راضية فلا مانع أن يكون لبنان سباقا إلى التقاط هذه الإشارة السانحة، لأنها فرصة سانحة لإنعاش وضعه الاقتصادي المريض”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام