الأبوة أو الأمومة ليست أمراً معقداً. من المؤكد أنّها تخلق تحدياً في بعض الأحيان، لكنّ دور الأهل في النهاية بسيط جداً. ويتوجّب عليهم فقط الاعتناء بأطفالهم مثلما يعتنون بأنفسهم، والتصرّف مثلما يريدون لأطفالهم أن يتصرّفوا، وتعليمهم الخطأ من الصواب، وحمايتهم من الأذى، وحبّهم من دون شروط.
بحسب موقع “سايكولوجي توداي”، ثمّة عشرة أمور يمكن للأهل تعليمها للأطفال قبل بلوغ العاشرة من عمرهم، وهي:
1 – أهمية أن يكون الإنسان حسن الخلق ومحباً ولطيفاً، وهذا أمر يُعَد أحد أهم “الإنجازات”. إنجاز أشياء أخرى مثل الحصول على درجات عالية في الامتحانات أمر رائع، لكن ما يهمّ حقاً هو كيف يعامل الآخرين وكيف يعامل نفسه.
2 – ثمّة قدر من الحب يكفي للجميع، سواءً أكان الطفل وحيد والدَيه أو لديه أشقّاء. سوف يحبّانه في كلّ الأحوال، ثمّة حبّ لكلّ طفل بحدّ ذاته.
3 – جسده وكلّ ما يتعلق به جميل.
4 – الاعتناء بجسمه جيداً. النظافة على سبيل المثال مهمة جداً، لذلك يتوجّب عليه إبقاؤه نظيفاً. ويجب الحرص على اختيار الغذاء المناسب، وفي الوقت نفسه عدم حرمانه ممّا قد يحتاجه. هذا يبقيه في صحة جيدة وقوياً. كذلك يجب إخبار الطفل بأنّ الحفاظ على جسم صحي أمر جيّد بالنسبة إليه. بالتالي، لا بدّ من التفكير في الأمور الجيدة لجسمه، مثل ممارسة الرياضة أو العناق أو حتى تناول الحلوى.
5 – كلّ طفل يتمتع بشخصية فريدة ومواصفات تميّزه عن غيره. لدى كلّ طفل مواهب أو أمور يتقنها، ولا يجب أن يكون الأفضل في كل شيء. فقط، من المهم أن يفعل ما في وسعه.
6 – أنّه ليس وحيداً. حتى عندما يكون وحده، مثلما هي الحال حين يستريح في غرفته. يجب أن يتذكّر أنّ ثمّة من يحبّه أو يفكّر فيه، ومن المهم كذلك أن يحبّ نفسه.
7 – مشاركة بعض الأمور مع الآخرين. على سبيل المثال، من الجيّد مشاركة الألعاب أو الأفكار، وتعليم أطفال آخرين كيفية القيام بأشياء يعرفها مثل لعبة كرة القدم أو الرسم أو غيرهما.
8 – لا بأس في قول “كلا” في بعض الأحيان. في حال لم يرغب في مشاركة أمر معيّن مع الآخرين، كهدية عزيزة مثلاً، يمكنه أن يقول “كلا”. لكن، لا بدّ من أن يكون لطيفاً حين يقولها.
9 – احترام الوالدَين أمر مهم. والأهل يقولون للطفل عادة إنّ كل ما يفعلونه هو من أجله لأنّهم يحبونه ولأنّهم يريدون الحفاظ على سلامته. من خلال عبارات مماثلة، يمكن إلهام الطفل والدَيه.
10 – الطفل يستحق الحب بغضّ النظر عن أيّ شيء.
المصدر: العربي الجديد