أكدت كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية في لبنان في بيان لها الخميس انه “آن للحكومة الجديدة ان تبصر النور دون أي تأخير لكي ينتظم العمل في البلاد وحتى لا تفوتنا فرص جديرة بالاغتنام او تضيع على الوطن اوقات ثمينة او استحقاقات لنا مصلحة في ملاقاتها بأوانها”، وتابعت ان “العالم لا ينتظر احدا وان الاخرين لا ينتظر منهم أن يقوموا بما يجب على اللبنانيين القيام به”.
وقالت الكتلة إن “لبنان معني بدعوة سوريا للمشاركة في القمة الاقتصادية العربية التي ستنعقد على أرضه لما في ذلك من قوة للبنان ومصلحة استراتيجية له وخصوصا أن الظروف الراهنة تشهد مناخا عربيا ايجابيا تتسارع فيه الدول العربية للعودة الى سوريا فيما لبنان الجار الاقرب وصاحب المصلحة الاكيدة يجدر به ان يكون في طليعة المبادرين لتعزيز هذا المناخ”.
وشددت الكتلة على “وجوب التفهم والعمل الايجابي لتعزيز تماسك الشعب الفلسطيني ورفع مستوى التنسيق والتفاهمات بين مختلف فصائل المقاومة لقطع الطريق امام العدو الاسرائيلي الذي يعاني من مأزق داخلي قد يحاول الهروب منه الى الامام”.
وأبدت الكتلة “ارتياحها للجهود المبذولة من أجل تعزيز الاستقرار والعملية السياسية في العراق مُترقِّبة المزيد من الانجاز والتقدم”، ولفتت الى انها “تتابع باهتمام المساعي الآيلة الى وقف العدوان الامريكي – السعودي على اليمن ورفع المظلومية عن الشعب اليمني الصابر والشجاع الذي يثبت جدارته في التفاوض كما أثبت جدارته في ميدان التصدي والمواجهة للمعتدين”.
المصدر: العلاقات الاعلامية في حزب الله