أكد المنسق العام لـ”جبهة العمل الاسلامي” الشيخ الدكتور زهير الجعيد ان “لا إشكالية ولا خلاف بين القومية والاسلام طالما أن الشعارات المرفوعة هي شعارات وقواسم مشتركة محقة”، وتابع “لا خلاف طالما أن فلسطين هي القضية الأساس التي يجب أن تكون عنوان الجميع من أجل العمل على تحريرها من براثن الصهاينة المحتلين”.
موقف الشيخ الجعيد جاء خلال استقباله الاربعاء رئيس “حزب الرفاه” الموريتاني محمد ولد فال في مقر الجبهة في بيروت، في حضور عدد من اعضاء قيادة الجبهة، حيث جرى البحث في الشؤون الاسلامية والقومية العامة وأهمية الانفتاح الحاصل اليوم بين المنهجين وكيفية استثمار ذلك إيجابيا من أجل تقريب وجهات النظر، وخصوصا من خلال تبني القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحقة التي يجب أن يتمحور ويلتف حولها جميع المخلصين في الأمة.
وأشار الشيخ الجعيد الى “أننا نطرح اليوم الاسلام المنفتح على العالم، هذا الاسلام الذي يؤكد رفض الظلم والاستعباد ورفض الفتنة وعقلية التكفير المتحجرة وتبني خيار المقاومة”، ولفت الى أن “فلسطين اليوم تجمعنا وتوحدنا وأن تشافيز وغيره أقرب إلينا اليوم من العالم المتعبد الذي يسعى إلى الفتنة والتطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام