وصل الرئيس الأريتري ايسايس أفورقي الخميس الى مقديشو في زيارة هي الاولى الى الصومال منذ توليه السلطة عام 1993، ما يعكس تحسن العلاقات بين البلدين الجارين.
وكان الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد في استقبال أفورقي الذي أعلن على تويتر انه يهدف الى تعزيز العلاقات التاريخية بين دول القرن الأفريقي. وقال مسؤول في الشرطة “التقيا في قسم الشخصيات المهمة في المطار وسيذهبان معا الى القصر الرئاسي”.
واستأنف الصومال وأريتريا، وهما بلدان فقيران أنهكتهما الحروب، العلاقات الدبلوماسية بينهما في تموز/يوليو في أعقاب اتفاق السلام التاريخي الذي أبرمته إريتريا مع إثيوبيا، والذي أصبح ممكنا بعد تسلم قيادة جديدة الحكم في أديس أبابا.
وتوترت العلاقات بين الصومال وإريتريا منذ أكثر من 10 سنوات بسبب اتهام مقديشو لحكومة أفورقي بدعم حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وتحاول إسقاط الحكومة.
وزار الرئيس الصومالي أسمرا نهاية تموز/يوليو لتوقيع اتفاق حول العلاقات الثنائية، في زيارة كانت ايضا الاولى منذ استقلال أريتريا عن اثيوبيا عام 1993، ويحكم أفورقي البلاد مذاك.
والتقى أفورقي ومحمد في شمال أثيوبيا أواخر تشرين الثاني/نوفمبر خلال اجتماع لقادة دول القرن الأفريقي الثلاث الذين ناقشوا الخطوات المطلوبة لتحقيق الاندماج الاقتصادي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية