أدلى المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) جيمس كومي بشهادته الجمعة أمام نواب أميركيين للمرة الاولى منذ عام في جلسة ركزت على قضية بريد المرشحة السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون.
وجاءت جلسة الاستجواب في وقت تتركز الأنظار على التحقيق الذي يقوده المدعي الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي المحتمل في حملة انتخابات العام 2016 والاتصالات التي يعتقد أنها جرت بين فريق حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وموسكو.
وكان كومي طالب بأن تكون الجلسة علنية بعدما استدعاه الكونغرس المنتهية ولايته في تشرين الثاني/نوفمبر، إلا أن نوابا جمهوريين بينهم حلفاء لترامب أصروا على أن تكون الجلسة مغلقة أمام لجنتي السلطة القضائية وهيئات الرقابة.
وجرى استجواب كومي في إطار تحقيق يجريه مجلس النواب — الذي كان يهيمن عليه الجمهوريون قبل الانتخابات النصفية التي جرت الشهر الماضي– بشأن التدخل الروسي وملف البريد الإلكتروني الخاص بكلينتون التي خسرت انتخابات 2016 أمام ترامب.
وبعد استجوابه لست ساعات، قال كومي “رسائل هيلاري كلينتون الإلكترونية، لا أعتقد أننا بحاجة للخوض في ذلك على الإطلاق”. وكانت كلينتون أنشأت خادما خاصا لبريدها الإلكتروني قبل أن تصبح وزيرة للخارجية في 2009.
واستغل الجمهوريون كشف هذه المسألة بعد سنوات، فأشاروا إلى أنها خرقت قواعد الوزارة عبر استخدامها بريدا إلكترونيا شخصيا عندما كانت مسؤولة في الحكومة لإخفاء مراسلات حساسة. وهيمنت المسألة على حملة الانتخابات الرئاسية في 2016.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية