أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا ألكسندر لافرينتييف أنه “يوجد هناك تقدم في تشكيل اللجنة الدستورية السورية، لكن الدول الضامنة تسعى لإحداث آلية فعالة وطويلة الأمد ولا يمكنها تسريعه بشكل مصطنع”.

وقال لافرينتييف في حديث له الاربعاء بعد ختام اليوم الأول للقاء الدولي حول سوريا في أستانا “المسألة صعبة جدا ونحن نفهم أن المجتمع الدولي بانتظار هذه اللجنة الدستورية بأسرع وقت لكننا نحن لا يمكننا أن نسرعه بشكل مصطنع”.

وتابع لافرينتييف “أهم شيء بالنسبة لنا إحداث آلية فعالة التي ستعمل وليس إحداثها لتنهار بعد شهر أو شهرين فليس هناك وصفة جاهزة لكننا نتقدم”.وأشار إلى أنه لا يوجد أية مواعيد قصوى لتشكيل اللجنة.

وانطلقت اليوم في العاصمة الكازاخستانية أستانا الجولة الحادية عشر لمباحثات أستانا حول سوريا والتي تستمر يومين بمشاركة الدول الضامنة الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) وبحضور وفدي المعارضة والحكومة السورية، إضافة إلى مراقبين من الأمم المتحدة والأردن، ويترأس المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، الوفد الأممي المشارك في الجولة الجديدة من عملية أستانا.

هذا وكان كان ممثلو الدول الضامنة لمسار أستانا قد عقدوا اجتماعا مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، في 11 أيلول/سبتمبر الماضي، في مبنى الأمم المتحدة بجنيف، لبحث تشكيل اللجنة الدستورية السورية، حيث اتفقوا على أول قائمتين للمرشحين للجنة الدستورية السورية: قائمة من الحكومة وقائمة من المعارضة. ولتسريع عمل تشكيل اللجنة الدستورية، قرر ممثلو الدول الضامنة والمبعوث الأممي لسوريا إنشاء فريق خبراء تقني يتعامل مع جميع مسائل تشكيل اللجنة الدستورية، ويتوافق على أسماء محددة تكون مقبولة من الحكومة والمعارضة.

المصدر: سبوتنيك