فيما يلي أبرز التطورات الميدانية في سوريا ليوم الاربعاء في 21-11-2018.
دير الزور وريفها:
ـ استُشهد عددٌ من المدنيين وأُصيبَ آخرون جراء استهداف “التحالف الدولي” بقنابل الفوسفور الأبيض بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ قَتَلَ مسلحو داعش، شخص وامرأة، بعد اختطافهما لعدّة أشهر، في بلدة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، دون معرفة الأسباب.
– تحدَّثت تنسيقيات المسلَّحين عن تعثُّر مفاوضات تجري بين “قسد” من جهة ومسلَّحي داعش من جهة أخرى، بشأن فتح ممر إنساني لخروج المدنيين من مناطق سيطرة داعش في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وذلك لرفض “قسد” اشتراط داعش فتح طريق واصل بين قرية البحرة وبلدة هجين في الريف ذاته، فيما اشترطت “قسد” خروج المدنيين من معبر (الشعفة _ العلوني) الأمر الذي قوبل بالرفض من جانب داعش لعدم رغبته بنزع الألغام بين بلدة هجين وقرية الباغوز.
ـ استقدمت “قسد” تعزيزات عسكرية، إلى مناطق الاشتباكات مع داعش بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الحسكة وريفها:
ـ قُتلَ وأُصيبَ عدد من مسلحي “قسد”، جراء انفجار عبوة ناسفة، زرعها مسلحون مجهولون بسيارة كانت تقلهم، في بلدة الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
ـ شنّت “قسد” حملة اعتقالات في حي النشوة الغربي بمدينة الحسكة، على خلفية مقتل أحد مسلحيها برصاص مسلَّحي خلايا داعش في الحي ذاته.
كما قُتلَ أحد مسلحي “قسد”، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحو داعش بسيارة كانت تقله، قرب قرية الحدادية بريف الحسكة الجنوبي.
ـ شنّت “قسد” حملة مداهمات في ريف الحسكة الجنوبي، بحثاً عن مسلحين منشقين من صفوفها.
ـ خرجت تظاهرة في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، ضدَّ “قسد”، على خلفية التوترات التي شهدتها المدينة خلال اليومين الماضيين.
الرقة وريفها:
ـ أُصيبَ عدد من الأشخاص، جراء انفجار لغم بهم من مخلفات تنظيم داعش، بأحد الأبنية قرب جامع الفردوس بمدينة الرقة.
ـ استهدفت مدفعية الجيش التركي موقعاً لـ “قسد”، قرب قرية المنبطح غربي مدينة تل أبيض على الحدود السورية _التركية، بريف الرقة الشمالي.
ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص في مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، وساقتهم إلى “التجنيد الإجباري” ضمن صفوفها.
حلب وريفها:
ـ سقطَت 15 قذيفة صاروخية وهاون على حيي شارع النيل وجمعية الزهراء السكنية في مدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلَّحة.
ـ أطلق مسلحو “حركة نور الدين الزنكي _الجبهة الوطنية للتحرير” النار على سيارة أحد مسؤولي “فيلق الشام _الجبهة الوطنية للتحرير” المدعو “عمر حذيفة”، نتيجة مشادات كلامية حصلت بين الطرفين على حاجز تابع لـ “الزنكي” في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي.
ـ نصبت فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً حواجزاً لها حول مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، منعاً لهروب المطلوبين لـ “الحملة الأمنية”، كما فرضت الفصائل حظراً للتجوال في المدينة، استكمالاً لـ “الحملة”.
فيما أعلن المتحدث العسكري باسم “الجيش الوطني” المدعو “يوسف حمود”، عن انتهاء “الحملة الأمنية” في المدينة، وذلك بعد أن سلم جميع المطلوبين أنفسهم لفصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً.
وفي ذات السياق خرجت تظاهرة في بلدة الراعي بالريف ذاته، نددت بهجوم “الجيش الوطني _الجيش الحر” المدعوم تركياً على “تجمع الشرقية _الجيش الحر” وطرده من مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، واتهم المتظاهرون مسؤول “أركان الجيش الوطني” العقيد المنشق “هيثم عفيسي” بالخائن، ليُعلن “الجيش الوطني” حظراً للتجوال في البلدة اعتباراً من يوم غد وحتى إشعار آخر.
ـ سلّمت “فرقة الحمزة _الجيش الحر” المدعومة تركيّاً، كافّة حواجزها لفصائل “الجيش الحر” في قرية الباسوطة جنوب مدينة عفرين، لمنع حدوث الخلافات على خلفية “الحملة الأمنيّة”.
ـ استنفر مسلحو فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، على طريق راجو _عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بعد أن رفض مسلحو “فرقة السلطان مراد _الجيش الحر” تسليم مقرٍ لهم في شارع الفوال بمدينة عفرين.
إدلب وريفها:
ـ قُتلَ أحد مسؤولي “فيلق الشام _الجبهة الوطنية للتحرير” الملقب “أبو البراء الحمصي”، إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، في قرية الجانودية بريف إدلب الغربي.
كما قُتلَ أحد “شرعيي هيئة تحرير الشام” الملقب “أبو عبد السميع” إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه في مزرعته قرب بلدة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.
ـ طالبت “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) 100 ألف دولار مقابل إطلاق سراح مدير “منظمة بنفسج” الاغاثية المدعو “عبد الرزاق عوض” التي اعتقلته في وقت سابق في مدينة إدلب.
ـ عثرت المجموعات المسلحة على عبوتين ناسفتين، على الطريق الواصل بين مدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي وقرية الحمامة بالريف الغربي.
حماة وريفها:
ـ استهدف الجيش السوري تجمعات التنظيمات المسلَّحة في محيط مدينة مورك بريف حماة الشمالي، مساء أمس.
المصدر: الاعلام الحربي