رأى رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي عمر عبد القادر غندور انه “في صبيحة العطلة الرسمية لمناسبة عيد المولد المبارك تصدمك ثلاثة اخبار مقززة يندى لها الجبين خجلا . اولها ما صرح به الرئيس الاميركي ترامب فجر اليوم مدافعا عن علاقات واشنطن مع الرياض سواء كان ولي العهد محمد بن سلمان على علم بقتل الصحافي جمال الخاشقجي ام لا، لان الولايات المتحدة لا تقيم وزنا للناحية الانسانية والاخلاقية ولا تهمها الا مصالحها، اميركا اولا، كما قال ترامب وهو يرى ضرورة توطيد العلاقة بين واشنطن وتل ابيب والرياض كحلف استراتيجي، ولم ينس شتم ايران مشيدا بالحرب السعودية”.
واضاف: الخبر الثاني سقوط 50 قتيلا و 60 جريحا في تفجير انتحاري استهدف تجمعا لعلماء مسلمين في كابول اجتمعوا لاحياء ذكرى نبي الرحمة في مولده الانور. والخبر الثالث ما نقلته منظمة “انقذوا الاطفال” ومقرها بريطانيا وهو ان 85 الف طفل ماتوا في اليمن بين نيسان 2015 وتشرين الاول 2018 بسبب الحرب “الاخوية” التي تشنها “مملكة الخير” على الشعب اليمني!
وقال غندور: ثمة تعليق سريع على الخبر الاول وهو دعوة الامة الى اعلان موتها ودفن دولها ومنظمة العمل الاسلامي وفروعها التي تمولها “مملكة الخير” وجامعة الدول العربية المفكفكة والمخلوعة وسائر المنظمات الاسلامية والتوجيهية التي تعتني بالتوعية و نشر الدين الحنيف، وتقبل التعازي في واشنطن او تل ابيب او الرياض لا فرق.
المصدر: بريد الموقع