حماه وريفها:
– أعلن مصدر عسكري أن الجيش السوري تصدى لمحاولة مجموعة إرهابية مسلحة التسلل إلى إحدى نقاطه المتقدمة في محيط بلدة السرمانية بريف حماه الشمالي الغربي ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المسلحين، كما أدى الاشتباك المباشر مع الإرهابيين المسلحين إلى إصابة بعض جنود الجيش السوري بجراح وارتقاء عدد من الشهداء.
– واصلَ مسلحو تنظيم “جيش العزة” المنضوي تحت زعامة “جبهة النصرة” اعتداءاتهم برصاص القنص ورشقات من الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة باتجاه النقاط العسكرية على أطراف المنطقة منزوعة السلاح بريف حماه الشمالي والشمالي الغربي، بالتوازي مع رصد تحركات لمجموعات مسلحة تحاول التسلل من عدة محاور باتجاه النقاط العسكرية للاعتداء عليها.
وتعامل الجيش السوري مع المجموعات المتسللة والمعتدية بالأسلحة المناسبة ورد على مصادر إطلاق النيران والقنص بصليات من مدافع الهاون والوسائط النارية الخفيفة، ما أدى لوقوع خسائر في صفوفهم وفرار من تبقى باتجاه الثغور التي انطلقوا منها.
وفي المحور ذاته، رصد الجيش السوري مجموعة مسلحة تابعة لما يسمى “جيش العزة” كانت تقوم بعمليات قنص من محور بلدة مورك نحو نقاط الجيش في المنطقة، وتعامل مع الاعتداء برمايات دقيقة، أسفرت عن إصابات مؤكدة في صفوف المسلحين.
دير الزور وريفها:
ـ أُصيبَ عددٌ من مسلحي “قسد” جراء قيام مسلحين مجهولين بتفجير دراجة نارية مفخخة، أثناء مرور آليات تابعة لـ “قسد” كانت متوجهة إلى حقل العمر النفطي، عند أطراف مدينة البصيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ استقدمت “قسد” نحو 1700 مسلح تابعين لها من مدينتي عين العرب ومنبج بريف حلب الشمالي الشرقي إلى أطراف الجيب الخاضع لسيطرة داعش بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، وذلك في إطار التحضيرات التي تقوم بها “قسد” بدعمٍ من “التحالف الدولي” للبدء بعملية عسكرية ضدّ مواقع داعش في المنطقة.
الحسكة وريفها:
ـ خرجَ رتل عسكري لـ “قسد” من مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي باتجاه ريف دير الزور.
ـ نقلت “الوحدات الكردية” السجناء والمعتقلين لديها من سجن “علايا” بمدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، إلى مبنى السجن المركزي بمدينة الحسكة، تحسباً لأي تدخل تركي محتمل.
ـ اعتقلت “قسد” أحد مسؤوليها في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، بتهمة التعامل مع “الجيش الحر”.
الرقة وريفها:
ـ استهدفَ الجيش التركي بالرشاشات الثقيلة مواقع “قسد” في محيط مدينة تل ابيض بريف الرقة الشمالي.
ـ قُتلَ أحد مسلحي “قسد” جراء إطلاق النار عليه من قبل خلايا تابعة لداعش قرب شارع القطار في مدينة الرقة.
ـ قُتلت امرأة إثر إطلاق النار عليها من قبل مسلحين مجهولين قرب “مساكن الادخار” في مدينة الرقة.
حلب وريفها:
ـ قُتلَ مسلحان اثنان وأصيبَ آخران من “جبهة أنصار الدين” التابعة لـ “تنظيم القاعدة” بنيران الجيش السوري عند أطراف بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، يوم أمس.
ـ وصلت قوات خاصة تركية إلى مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، لضبط الأوضاع نتيجة “الفلتان الأمني” الذي تشهده مناطق الريف الشمالي والشمالي الشرقي لحلب.
وفي ذات السياق قُتلَ شخص من الخارجين من الغوطة الشرقية لدمشق في منطقة عفرين، على أيدي مسلحين مجهولين.
ـ قُتلت طفلة وأُصيبَ آخرون جرّاء انفجار لغم بهم زرعه مسلحون مجهولون في محيط قرية مرعناز الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، بريف حلب الشمالي.
إدلب وريفها:
ـ قُتلَ أحد مسؤولي “الحزب التركستاني” المدعو “أبو اليمان القوقازي” جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي.
ـ شهدت مدينة حارم في ريف إدلب الشمالي الغربي، استنفاراً لمسلحي “تنظيم حراس الدين” التابع لـ “تنظيم القاعدة”، بالتزامن مع انتشار كثيف لحواجز تابعة له في المدينة، على خلفية قيام مسلحي “هيئة تحرير الشام” باعتقال 7 مسلحين من جنسيات أجنبية تابعين لـ “حراس الدين” في المدينة يوم أمس لأسباب مجهولة.
ـ عيّنت “هيئة تحرير الشام” اثنين من “شرعييها” كمحاضرين في “جامعة إدلب”.
حمص وريفها:
ـ عُثرَ على مسؤولين اثنين من “الجيش الحر” مقتولين على أيدي مسلحين مجهولين في مخيم الركبان على الحدود السورية _الأردنية، في ريف حمص الجنوبي الشرقي.
المشهد المحلي:
– صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم بالأغلبية الساحقة بسيادة سورية على الجولان المحتل واعتبار كل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي فيه باطلة ولاغية، ووافق على مشروع القرار 151 دولة بينما اعترضت عليه الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي فقط وامتنعت 14 دولة عن التصويت.
وقال مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة الدكتور بشار الجعفري خلال الاجتماع الثامن والعشرين للجنة الرابعة في الجمعية العامة بجلستها الثالثة والسبعين، إن تصويت الأغلبية الساحقة لمصلحة مشروع القرار يرسل رسالة واضحة لا لبس فيها إلى “إسرائيل” السلطة القائمة بالاحتلال مفادها بأن احتلالها للجولان السوري أمر مرفوض وينتهك احكام الميثاق ومبادئ القانون الدولي وأن عليها انهاء احتلالها لكل الأراضي العربية المحتلة وأن تتوقف فورا عن انتهاكاتها لحقوق الانسان والقانون الانساني الدولي بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، ولفت إلى أن أبناء الجولان المحتل أفشلوا كل محاولات المحتل الإسرائيلي لتهويد الجولان وآخرها إفشالهم ما تسمى “انتخابات المجالس المحلية” في الثلاثين من الشهر الماضي وسيكون الفشل مصير جميع ممارسات الاحتلال التهويدية في الجولان.
وفي كلمة للجعفري أمام الاجتماع الخمسين للجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة في جلستها الثالثة والسبعين، جدد الجعفري رفض سورية مشروع القرار السعودي حول حالة حقوق الإنسان فيها، مؤكدا أن النظام السعودي لم يسمع بكلمة حقوق الإنسان وعادة ما يلجأ إلى ما يسمى الفتاوى لتغطية انتهاكاته لحقوق الإنسان.
ودعا الجعفري، الدول الأعضاء إلى التصويت ضد مشروع القرار السعودي وعدم الرضوخ لأعمال الترهيب والترغيب السعودية.
وأشار إلى أن السلطات السعودية تمنع المواطنين السوريين للسنة الثامنة على التوالي من أداء فريضة الحج وممارسة هذا الركن من أركان الإسلام وفي هذا انتهاك لحق أساسي من حقوق الإنسان وحرياته الأساسية ألا وهو الحق في ممارسة الشعائر الدينية وحرية الأديان.
ـ أكد مجلس الشعب السوري أن الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد تمثل نقطة تحول في تاريخ سورية المعاصر لجهة البناء والتطوير بمختلف المجالات وترسيخ الاستقرار السياسي وحرية القرار الوطني وبناء حياة ديمقراطية على أساس التعددية السياسية.
ورأى المجلس، أن الحركة ساهمت في خلق حركة تنموية شاملة وتعميق التلاحم بين الشعب وقيادته السياسية وتعزيز دور المؤسسات الوطنية وعلى رأسها الجيش العربي السوري الذي أذهل العالم بصموده وتضحياته الكبيرة في سبيل الوطن وعزته وكرامته.
ـ حلّت “قوات الصناديد” التابعة لـ “قسد” نفسها ضمن ما يسمى بـ “قوات الدفاع الذاتي” التابعة لـ “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري” في مدينة اليعربية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، وذلك بعد توجيهات أمريكية.
وقال مسؤول “قوات الصناديد” المدعو “بندر حميدي الدهام”، إنه قام بعقد اجتماع خلال الأسبوع الفائت في قرية تل علو شمال شرق مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، ضم عدداً من مسؤولي “القوات” وأخبرهم بقرار حلها وضمها إلى “قوات الدفاع الذاتي” مما أثار ردة فعل سلبية بين الحضور مطالبين بإلغاء القرار.
المشهد الدولي:
ـ أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن صعوبة الأوضاع الإنسانية في مخيم الركبان، واحدة من أبرز المسائل التي يجري العمل بشأنها حالياً، متهمةً مجموعة “مغاوير الثورة _الجيش الحر” الموالية لواشنطن، بابتزاز النازحين وسرقة المساعدات وفرض مبالغ مالية على اللاجئين مقابل السماح لهم بالوصول إلى العيادات الطبية.
وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 6 آلاف مسلح من “مغاوير الثورة” موجودون ضمن 50 ألف لاجئ في مخيم الركبان، لافتةً إلى أن وضع اللاجئين في المخيم يُذكّر بمعسكرات الاعتقال في الحرب العالمية الثانية والمجتمع الدولي صامت عن الوضع الكارثي.
كما كشف ممثل وزارة الصحة الروسية سيرغي غرابتشاك، أن أكثر من 100 شخص لقوا حتفهم في مخيم الركبان في سوريا خلال الشهر الماضي بسبب الأمراض ونقص الرعاية الطبية، وأشار إلى أنه بسبب الوضع الصحي والوبائي الكارثي في المخيم، هناك احتمال لانتشار الأوبئة والأمراض المعدية، لأن اللاجئين لا يحصلون على الرعاية الطبية اللازمة.
ـ أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها توصلت إلى أن غاز السارين استخدم في هجوم بإدلب السورية في الـ 4 من نيسان 2017.
ـ قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إن تركيا ستنقل النجاح الذي سطرته في منطقة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي إلى شرق نهر الفرات أيضاً، وأضاف “أوقطاي” إن السيطرة على الباب ساهمت في إفشال مخطط يحاك ضدّ تركيا، موضحاً أن تركيا دخلت سوريا بناء على رغبة السوريين، في وقت لم يكن يتوقعه المجتمع الدولي.
ـ أعلنت مصادر مطلعة أن الرئيس التركي رجب اردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، سيبحثان الإثنين المقبل، ملف اللجنة الدستورية حول سوريا، خلال قمتهما بإسطنبول، بمناسبة استكمال الجزء البحري من مشروع نقل الغاز الروسي المعروف بالسيل التركي.
ـ ذكرت “القناة العاشرة الإسرائيلية”، أن البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة قررت التصويت ضدّ قرار “الجولان السوري المحتل”، الذي تعتمده الجمعية العامة للأمم المتحدة سنوياً، والذي يؤكد أن مرتفعات الجولان هي أراض سورية، تحتلها “إسرائيل”، وأفادت “القناة الإسرائيلية” بأنه سيجري التصويت على هذا القرار، اليوم الجمعة.
ـ أقر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، بأن تنظيم “ب ي د” يشكل امتداداً لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية في سوريا، مشيراً إلى أن واشنطن لا تعتبر “ب ي د” تنظيماً إرهابياً، وهذا ما يقلق الأتراك.
ورأى جيفري في سحب عناصر “ي ب ك/ بي كا كا” إلى شرقي الفرات في سوريا، خطوة ستُطمئن تركيا.
ـ ذكر وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، أن وزارته بصدد دراسة وتمحيص قضية ترحيل اللاجئين السوريين المرفوضين أو الذين يشكلون خطراً أمنياً إلى بلدهم.
ـ صرحت النائبة في البرلمان الالماني افريم زومّر التي تمثل الحزب اليساري، بأن ألمانيا قدمت دعماً مالياً إلى المعارضة المسلحة السورية، وأضافت النائبة بأن وكيل وزارة الخارجية الألمانية فالتر ليندنر كشف لها أن ألمانيا وفرت دعماً مالياً لمجموعات مسلحة في سوريا.
وقالت “زومّر” إن الحكومة الألمانية لا تريد الإفصاح عن ذلك خشية أن تثير هذه المعلومات استياء روسيا وتركيا.
ـ أعلن الادعاء العام في ألمانيا أنه تم إلقاء القبض على مواطنة ألمانية بتهمة الانضمام لتنظيم داعش، والزواج من قيادي في التنظيم، لفترة قصيرة، وإنجاب طفل منه.
وأشار الادعاء إلى أنه تم توقيف المرأة على الحدود مع تركيا في شباط عام 2017، وتم إيداعها هناك في الحبس قيد الترحيل، قبل أن تعود إلى ألمانيا في شهر آب من عام 2017.
ـ أكد قائد عمليات الحشد الشعبي العراقي لقاطع غرب الأنبار قاسم مصلح، استعداد قوات الحشد الشعبي لأي طارئ يحصل على الحدود العراقية السورية، قائلاً: “إن “قيادة عمليات الحشد الشعبي لقاطع غرب الأنبار عقدت اجتماعاً موسعاً بحضور قادة ألوية قاطع غرب الأنبار لتدارس الوضع الأمني واللوجستي في القائم والحدود العراقية السورية”.
المصدر: الاعلام الحربي