عقدت “الأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية” في إقليم الخروب، إجتماعا في مكتب الحزب السوري القومي الاجتماعي في مزبود.
ورأى المجتمعون في بيان بعد الاجتماع أن “الانتصار الذي حققته المقاومة في قطاع غزة دليل جديد على إرادة المقاومة وروح الانتصار التي تجسدت من خلال المواجهات البطولية وإفشال المخطط الذي كان يسعى العدو الصهيوني إلى تنفيذه، ولقد برهنت العمليات النوعية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد أهداف تابعة لجيش العدو قدرات المقاومة، بحيث باتت قادرة على خلق معادلة ردع جديدة في مواجهة العدو وآلته الحربية، فصواريخ المقاومة طالت العمق الصهيوني ودمرت حافلاته، وهذا دليل على التطور النوعي في عمل المقاومة، رغم الحصار المفروض على قطاع غزة”.
واعتبروا أن “الانتصار الذي تحقق في فلسطين المحتلة بعد إذعان العدو وموافقته مرغما على وقف إطلاق النار، وما تلاه من استقالة لوزير الحرب في حكومة العدو أفيغدور ليبرمان، هو فصل جديد من فصول الانتصار المدوي الذي أطاح قادة العدو، وأفشل مشاريعه العدوانية. ولقد شكل انتصار غزة ضربة قاصمة لمشروع (صفقة القرن)، وصفعة بوجه كل المتآمرين والمتخاذلين من (عرب التطبيع) اللاهثين من أجل تمرير الصفقات والمؤامرات الهادفة الى تضييع بوصلة المقاومة الصحيحة باتجاه فلسطين وشطب حق العودة، لكن إرادة المقاومة والصمود ستفشل كل المؤامرات والصفقات المشبوهة”.
ودعا المجتمعون الى “العمل بشكل جدي وبذل الجهود من أجل ولادة حكومة وحدة وطنية فعلية في لبنان، تأخذ في الاعتبار تمثيل كل الشرائح والقوى السياسية بعيدا عن منطق المحاصصة، مع تأكيد أهمية تمثيل القوى اللاطائفية في الحكومة، لأن ذلك يساهم في ترسيخ الوحدة الوطنية التي ينادي بها الجميع، في وقت تشكل القوى اللاطائفية ركيزتها الأساس”.
وأشادوا “بالإنجاز الذي حققه الجيش السوري ونجاحه بتحرير مختطفي السويداء وإعادتهم سالمين”، وأكدوا أن “هذه الخطوة هي انتصار جديد على الإرهاب في سوريا التي باتت على مشارف إعلان النصر النهائي على مشروع الإرهاب ورعاته الإقليميين والدوليين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام