شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم على “ضرورة إيلاء الحكومة المنتظرة المناطق الجنوبية الحدودية اهتماما إنمائيا خاصا في المرحلة المقبلة، ترجمة للوعود التي أطلقت منذ لحظة التحرير حتى اليوم ولم تنفذ، وما الإنماء الذي حصل في قرى وبلدات المناطق الحدودية إلا القليل من الإحتياجات الكثيرة، وهذا كله ما كان ليحصل لو لم يكن هناك متابعة مباشرة من دولة الرئيس نبيه بري راعي التنمية والإنماء في الجنوب وكل لبنان وبإيعازه الدائم لمجلس الجنوب بتلبية متطلبات أهلنا في القرى الجنوبية الحدودية من شبعا والعرقوب الى مرجعيون وبنت جبيل وصولا للناقورة وعلى مساحة الجنوب، ورغم الموازنة والإمكانيات المحدودة”.
جاء ذلك في تصريح للنائب هاشم بعد اجتماع لرؤساء بلديات اتحاد بلديات العرقوب في منزله من شبعا، في حضور ممثلين عن مجلس الإنماء والإعمار للتشاور والبحث في مشروع الصرف الصحي الذي أصبح منذ التلزيم في مجلس الإنماء والإعمار.
وأضاف: “ما نحن بصدده اليوم هو مشروع عمره أكثر من ست سنوات من المتابعة الى أن أقر بقانون في المجلس النيابي بدعم مباشر من دولة الرئيس نبيه بري الذي يولي قضايا منطقتنا الأهمية ويعطيها الأولوية. وما نأمله مع الحكومة الموعودة ان تضع خطة إنمائية خاصة للمنطقة الحدودية لأنها دفعت ضريبة الصمود وما زالت عن كل الوطن، ومن حق أهلنا أن يشعروا ان دولتهم لم تتركهم لقدرهم خاصة وان هذه المنطقة مازالت مهددة من عدو إسرائيلي طامع طامح يحتل جزءا من أرضها في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر، ومع كل التهديدات والإنتهاكات اليومية للسيادة الوطنية”.
وتابع: “نتطلع الى حكومة جامعة إنقاذية حيث أصبحت ضرورة وطنية لإخراج الوطن من أزماته المتراكمة المتفاقمة وقد مل اللبنانيون سياسة الإنتظار وحسابات الربح والكسب السياسي على حساب وحدة الموقف بإشراك كل التنوع الذي سمحت به نتائج الإنتخابات النيابية وهذا الأفضل لأنه غنى وتكامل في إطار الوحدة والتنوع بعيدا عن أي انتقاص أو غبن بحق أي من القوى والتيارات”.
المصدر: الوكالة الوطنية