نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول تركي رفيع المستوى قوله، إن “السلطات التركية ترجح نظرية مفادها، أن جثة الصحافي السعودي جمال خاشقجي المقطعة، تمت إذابتها باستخدام حمض الأسيد داخل القنصلية السعودية، أو في مقر القنصل العام السعودي القريب”.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لحساسية القضية، إن “الأدلة البيولوجية التي تم اكتشافها في حديقة القنصلية، تدعم النظرية القائلة بأن جثة خاشقجي تم التخلص منها بالقرب من المكان الذي قتل ومزقت أوصاله فيه”. وأوضح أن “جثة خاشقجي لم تكن بحاجة إلى دفن”.
وفي وقت سابق، نقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية عن مصدر مقرب من الديوان الملكي السعودي قوله، إن جثة خاشقجي “تم تسليمها لمتعاون محلي في تركيا”، وأفاد المسؤول التركي بأن “المحققين الأتراك لا يعتقدون بوجود متعاون محلي”.
وفي السياق نفسه، قال مسؤول تركي رفيع المستوى آخر، إن النائب العام السعودي سعود المعجب، الذي أتم زيارة استغرقت 3 أيام إلى إسطنبول، أمس الأربعاء، لم يقدم أي معلومات عن موقع رفات خاشقجي، ولم يحدد من هو “المتعاون المحلي” المذكور، بحسب الصحيفة ذاتها.
المصدر: صحيفة واشنطن بوست