قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في حوار اعلامي مفتوح في الذكرى الثانية لانتخابه “نحن بلد ديموقراطي متعدد أكثر من اللازم”، واعتبر ان “الحكومة يجب ان تكون وفق معايير محددة فلا تهمش لا طائفة ولا مجموعة ولو رضي الجميع بأحجامهم لما حصلت اي مشكلة”.
وطالب الرئيس عون “المؤسسات التي تهتم بالنازحين أن تقدم المساعدات لهم في سوريا وليس في لبنان”، وتابع “هناك قضايا لا امكانات لتنفيذها وأخرى فيها تقصير والتقصير سنعمل على معالجته”، وأشار إلى “ضرورة ملء الفراغ في المؤسسات”، وأضاف “هناك من يعمل على مقاومة ذلك”.
ودعا الرئيس عون “الحكومة المقبلة بالعمل”، وأضاف “هناك حاجة إلى تشريعات في مجلس النواب وهناك ما يقع على مسؤولة الحكومة، أما وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد فيجب أن نضع بتصرفه اجهزة رقابية”.
وردا على سؤال عن أزمة الكهرباء، قال الرئيس عون “بالنسبة إلى الكهرباء هناك مشاريع تحتاج الى سنتين والمشكلة ان هناك فراغا في الوقت يجب أن يملأ بانتظار إنشاء محطات الانتاج ونأمل من مجلس الوزراء الجديد أن يقوم بتسهيل العمل”.
وتحدث الرئيس عون عن الانجازات التي حققها، وقال “أخذنا قرار فتح تلزيم لجميع المتعهدين، ومنعنا الاتفاقات بالتراضي ولقد سبق وتحدثت في افطار رمضاني عن مكافحة الفساد وموضوع النازحين السوريين والوضع الاقتصادي، والامر الأول الذي قمنا به هو تلزيم النفط، الذي يشكل ثروة للبنان، كما وضعنا خطة ماكينزي الاقتصادية”.
وعن القضاء في لبنان، قال الرئيس عون “نحضر لمؤتمر في مطلع السنة المقبلة يتعلق بالقضاء يكون المتكلمون فيه، القضاة والهيئات التي تهتم بحقوق الانسان، وهذا يعطينا فرصة لإصلاح القوانين بناء على الاقتراحات والتوصيات التي سيخرج بها”، وأعلن عن “التحضير لمؤتمرات تعنى بالإنتاج لنقل لبنان من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد الإنتاج”، مشيرا إلى وضع الزراعة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام