ضرب الإعصار ويلا منطقة غرب المكسيك الثلاثاء وتسبب بهبوب رياح شديدة على الساحل المطل على المحيط الهادي تصاحبها أمطار غزيرة، قبل أن تتراجع قوته إلى عاصفة استوائية وهو يتحرك في اليابسة المكسيكية.
والإعصار الذي وصل الى الدرجة الخامسة الإثنين تراجع الى الدرجة الثالثة مع تقدمه باتجاه اليابسة، لكن الخبراء حذروا ان العاصفة لا يزال بإمكانها التسبب بفيضانات وانهيارات في التربة.
وقالت خدمة الأرصاد الجوية المكسيكية على حسابها في تويتر مع تشبع الأرض بالأمطار “يمكن أن تحصل انهيارات طينية وأرضية وفيضانات للأنهار وتدمير للطرق”.
أما المركز الوطني الأميركي للأعاصير فقد طمأن أن قوة الإعصار ستهدأ الأربعاء ومن المتوقع أن يتبدد كلية بحلول ظهر الأربعاء. وكان الإعصار ويلا قد شق طريقه أولا فوق جزر مارياس حيث يوجد سجن فدرالي.
ولم يرد وزير الداخلية المكسيكي على أسئلة حول ما اذا كان قد تم اجلاء ألف سجين يقضون عقوباتهم هناك أو اتخذت إجراءات خاصة بهم. وقال رئيس خدمات الطوارىء المكسيكي لويس فيليبي بوانتي “لا توجد لدينا تقارير حول وقوع أضرار حتى الآن”
وتم اجلاء أكثر من 4.250 شخصا من مناطق خطرة. بينهم سياح حضروا الى المكسيك لقضاء عطلاتهم، ووفرت الحكومة لهم 58 مركزا لايوائهم. وبلغت السرعة القصوى لرياح الإعصار ويلا 195 كيلومترا في الساعة. وفق مركز الاعاصير الوطني.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية