اكد الصحافي التركي منسق تقرير “تأثير الحرب السورية على مدينة لواء اسكندرون” الذي اعده مجلس حق الحياة ضد الحرب “علي ارغين دميرخان” لوكالة “سبوتينك” أن الشرطة التركية ضبطت مسدس كاتم للصوت في المنزل الذي وقع فيه انفجار أثناء تصنيع مسلحين سوريين المتفجرات فيه، لافتا إلى ان غالبية الوسائل الإعلامية غضت الطرف عن ضبط مسدس وضع عليه كاتم صوت في المنزل المذكور.
ولفت دميرخان، إلى ان الإرهابيين المتطرفين كانوا قد حاولوا اغتيال مواطن سوري يدعى “محمود دعبول” زعم انه صحافي عبر مسدس كاتم للصوت بمدينة الريحانية، وقال إن مواقع الإنترنت المقربة من المجموعات الإرهابية المتطرفة نشرت خبرا في شهر نيسان/أبريل الماضي يفيد ان شخصين كانا يركبان دراجة نارية قاما بإطلاق النار على “محمود دعبول” عبر مسدس كاتم للصوت ما اسفر عن إصابته بجروح خطيرة.
وخلص دميرخان، إلى القول إن “المدعو دعبول، ينشط داخل مجموعة تدعى “كتائب الفاروق”، وأوضح ان مجموعات إرهابية متطرفة مثل “احرار الشام” وجبهة النصرة المدعومة من حكومة حزب العدالة والتنمية وجهاز المخابرات التركية تنشط بكثافة بين اللاجئين السوريين المقيمين في مدينة الريحانية، كما ان الإرهابي إلهامي باللي عضو تنظيم داعش ومنسق الهجمات الإرهابية في تركيا هو من مواليد مدينة الريحانية”.
وقتل 4 أشخاص سوريين وجرح عدة أشخاص جراء انفجار حصل داخل منزل في مدينة الريحانية التابعة لولاية هاتاي التركية. وتداول نشطاء روايتين حول الحادثة، إحداهما تحدثت عن انفجار عبوة ناسفة كان القتيلان يجهزانها للتفجير، في حين شكك آخرون بالرواية، وقالوا إن الانفجار بسبب أسطوانة غاز.
ويشار إلى أن مكان الانفجار يشهد إجراءات أمنية مشددة.
المصدر: وكالة سبوتنيك