أشار وزير الدولة لمكافحة الفساد في حكومة تصريف الأعمال نقولا تويني في بيان، إلى “أننا نتألم كلما سمعنا خبر إغلاق صحيفة أو دار نشر. وقد كانت السفير أولا، ومن ثم دار النهار للنشر، وبالأمس الأنوار، ولم نقتنع بعد بأسباب هذه الإخفاقات، وربما توجه الإعلام الرقمي عبر مواقع التواصل هو أحد الأسباب، أو هو ضعف التجدد أو فقدان الريادة في الاستثمار”.
أضاف: “مهما كانت الأسباب من الضروري أن تحرص الدولة والقضاء على عدم إغفال حقوق العاملين والصحافيين والكتاب، وأن تحفظ كراماتهم وتعويضاتهم وشيخوختهم من دون التعرض لأي منهم بالنقصان”.
وختم: “هؤلاء الرواد في الصحافة والإعلام ليسوا المسؤولين عن تدني المداخيل أو عن الخسائر لدى المؤسسات الإعلامية، وعلينا احترام مسار حياتهم ومجهودهم ومساهماتهم الفكرية والوطنية. وكنا في الأمس في معرض تكريم شيخوختهم في خدمة هذا الوطن برعاية رئيس الجمهورية، ويجب ألا ننكر جميلهم علينا، وعلى مساهمتهم في صنع الصحافة اللبنانية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام