أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن دمشق مهتمة في عمل اللجنة الدستورية في سوريا، وتقدم العملية السياسية، مشيرا إلى أنه لا توجد أسباب للتشكيك في ذلك.
وقال فيرشينين “لقد صدرت العديد من التصريحات الرسمية في دمشق على مختلف المستويات، بما في ذلك على مستوى الرئيس حول تأييد هذه الجهود، ولا أرى أسبابا للتشكيك في استمرار العملية السياسية، والتفاصيل هنا مهمة جدا، ويجب أن يجري صياغتها خلال المباحثات السورية السورية”.
كما أكد نائب وزير الخارجية الروسي، أن مسألة رحيل الرئيس الرئيس السوري، بشار الأسد، لم تعد مطروحة .
وقال “بما أننا نتحدث عن الأسبوع الوزاري للدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يمكنني أن أقول أنه لم يعد أحد يطرح مسألة رحيل الرئيس السوري، هناك فهم بأن هذه الدولةـ التي تعتبر عضوا في الأمم المتحدة، يحق لها تقرير مصيرها بنفسها، ويتعين على الشعب تحديد من سيحكمه، ولذلك يسعني أن أقول أننا تجاوزنا هذه المسألة، وهذا أمر جيد جدا”.
وتعمل روسيا إلى جانب شركائها الرئيسيين في إطار صيغة أستانا ( تركيا وإيران) والممثل الخاص للأمم المتحدة ، ستافان دي ميستورا ، على تشكيل لجنة دستورية مشتركة بين الأطراف السورية في جنيف ، تهدف إلى إعداد إصلاح دستوري في سوريا. ويصر عدد من الدول، بما فيها الولايات المتحدة ، على الشروع المبكر في عمل اللجنة. أما في موسكو ، فيعارضون الإسراع المصطنع الرامي إلى تشكيل كل هذه اللجنة وكذلك الإسراع في البدء بالعمل على التعديلات الدستورية المحتملة.
هذا وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي مستورا، قد دعا في الشهر الماضي، كبار الدبلوماسيين من دول “المجموعة الصغيرة” إلى جنيف في 14 أيلول/سبتمبر، لمناقشة الأمور المتعلقة باللجنة الدستورية لسوريا.
و كد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، يوم السبت الماضي، أنه تم تفعيل العمل لتشكيل اللجنة الدستورية السورية، وبقى الاتفاق على قائمة ممثلي المجتمع المدني.
المصدر: سبوتنيك