أعلنت الهند الجمعة أنها ألغت لقاء نادرا لوزيري خارجية البلدين كان يفترض أن يعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت وزارة الخارجية الهندية إن المباحثات ألغيت بعد “القتل الأخير الوحشي لرجل أمن (هندي) على أيدي جماعات تتمركز في باكستان التي اصدرت سلسلة من طوابع بريد تمجد شخصا إرهابيا والإرهاب”.
ولم تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل عن واقعة القتل التي أشارت إليها. لكن في وقت سابق هذا الاسبوع قتل حارس حدود هندي في منطقة كشمير المتنازع عليها وتم التمثيل بجثته.
وكان الرئيس الجديد للحكومة في اسلام اباد عمران خان كتب اخيرا لنظيره الهندي ريندرا مودي مقترحا استئناف المحادثات بين البلدين.
وتعليقا عبر شبكة أري تي.في. قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي انه “فوجئ وشعر بخيبة” من جراء هذا الاعلان.
وقال ان “الهند اثبتت مرة جديدة انها تبدي من الاهتمام لسياستها الداخلية،
اكثر مما تبدي للسلام والاستقرار الاقليميين”.
وردا على سؤال هل ستمد باكستان يدها مجددا للهند، اجاب بالنفي قائلا “كلا. كنا نريد مفاوضات في اطار من الكرامة”.
كما عثر الجمعة على جثث ثلاثة شرطيين بعدما خطفوا في القسم الخاضع لسيطرة الهند في كشمير.
وكان الإعلان عن الاجتماع صدر بعد أن دعا خان نظيره الهندي الى استئناف المحادثات بين البلدين النوويين.
وتعد اللقاءات الرفيعة المستوى بين البلدين الخصمين نادرة.
وتتهم الهند باكستان بتسليح الجماعات المتمردة في كشمير، وأيضا تمويل الهجمات الدامية عام 2008 في مومباي.
وحول مقتل حارس هندي الأربعاء في كشمير، قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الهندية رافيش كومار “كانت حادثة همجية تتحدى المنطق والسلوك الحضاري، سنتعامل مع باكستان بالطريقة المناسبة”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية