أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الجزء الأكبر من اراضي منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية ما زال تحت سيطرة المسلحين، مشيرة إلى أن الإرهابيين يمنعون خروج المدنيين من المنطقة بغية استخدامهم “كدروع بشرية”. وقالت زاخاروفا في إحاطة إعلامية “تبقى منظمة خفض التصعيد في إدلب “نقطة ساخنة” على خارطة سوريا، لأن الجزء الأكبر من اراضي المنطقة تحت سيطرة الإرهابيين الذين اتحدوا مع “النصرة” في إطار تنظيم يطلق عليه “هيئة تحرير الشام”. وأضافت أن “الارهابيين يمنعون خروج المدنيين من منطقة إدلب عبر الممرات الإنسانية التي فتحت، ويجرون سكان القرى المتواجدة على خط الفاصل مع القوات الحكومية، الى الداخل على آمل استخدامهم كدروع بشرية”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية