أكد مصدر أردني مطلع أن المملكة حريصة على فتح الحدود مع سوريا بعد التوافق على ترتيبات معينة حول الآليات التي يجب اعتمادها من الجانبين بعد فتح الحدود.
وألمح المصدر، في حديث لصحيفة الغد الأردنية، الاثنين، إلى أن هناك مساع جادة في الأردن للوصول إلى هذه الترتيبات، إلا أنه لم يحدد طبيعتها ولم يوضح متى يمكن التوصل إليها.
كما شدد المصدر على أن الأردن يعتبر ضروريا تسريع العملية السياسية في سوريا على أساس أولوية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووحدة الشعب السوري، لافتا إلى أن أي مقاربة للحل في سوريا يجب أن تأخذ بعين الاعتبار بالدرجة الأولى ما يقبله الشعب السوري وما يريده، وليس ما تريده أطراف أخرى.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي يستعد فيه الأردن وسوريا لفتح معبر النصيب الحدودي بين البلدين الذي تم إغلاقه منذ اندلاع الأزمة السورية.
وأنجزت محافظة درعا كافة الترتيبات اللازمة في معبر نصيب الحدودي لاستقبال العائلات المهجرة العائدة من الأردن إلى قراها وبلداتها التي حررها الجيش السوري وحلفاؤه من المسلحين.
كما بدأت شركات التخليص الأردنية أواخر يوليو الماضي بإجراء عمليات صيانة لمكاتبها على الجانب الأردني من معبر نصيب استعدادا لعودة العمل بمجرد صدور قرار رسمي بإعادة فتحه.
ويقع معبر نصيب – جابر يقع بين بلدة نصيب السورية في محافظة درعا وبلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق، وهو أكثر المعابر ازدحاما على الحدود السورية، إذ وصل عدد الشاحنات، التي تمر من المعبر قبل نشوب الأزمة السورية في 2011 إلى 7 آلاف شاحنة يوميا.
وأعاد الجيش السوري في مطلع شهر يوليو سيطرته بشكل كامل على معبر نصيب، الذي افتتح في العام 1997.
المصدر: وكالات