انتهت في باكستان الاثنين فترة قبول طلبات الترشح لانتخابات الرئاسة التي ستجري الشهر المقبل.
وسيتنافس على منصب رئيس الدولة 3 مرشحين، هم عارف علوي عن حركة الإنصاف الحاكمة، واعتزاز أحسن عن حزب الشعب الباكستاني اليساري، وفضل الرحمن عن ائتلاف “متحده مجلس عمل” الإسلامي.
وجدير بالذكر، أن عارف علوي (69 عاما) هو طبيب أسنان، دخل السياسة في التسعينات من القرن الماضي، وكان أحد مؤسسي حركة الإنصاف في عام 1996. وهو نائب رئيس الحركة منذ عام 2001. وكان عضوا في البرلمان في الفترة من حزيران/يونيو 2013 حتى أيار/مايو 2018، وكذلك اعتبارا من أغسطس الجاري.
أما اعتزاز أحسن (72 عاما)، فهو سناتور عن ولاية البنجاب، وكان رئيسا لمجلس الشيوخ الباكستاني في 1994 – 1997 و2012 – 2015. وكان أيضا وزيرا للعدل في 1988 – 1989 وللداخلية في 1988 – 1990. وهو خبير قانوني، كان محاميا لثلاثة من رؤساء الحكومات الباكستانية السابقين، هم نواز شريف وبينظير بوتو ويوسف رضا غيلاني، والرئيس الأسبق عاصف علي زرداري في مختلف القضايا.
والمرشح الثالث مولانا فضل الرحمن (65 عاما) هو مفكر إسلامي بارز ورئيس جمعية علماء الإسلام. وتم انتخابه عضوا في البرلمان عدة مرات خلال الـ 30 عاما الأخيرة. ومنذ مارس الماضي يقود ائتلافا لأحزاب إسلامية يمينية محافظة تحت مسمى “متحده مجلس عمل”. ونجا من عدة محاولات اغتيال في 2011 و2014.
ومن المقرر أن يجري انتخاب الرئيس يوم 4 أيلول/سبتمبر المقبل من قبل أعضاء مجلس الشيوخ (104 أعضاء) والجمعية الوطنية (342 نائبا) ونواب 4 برلمانات محلية في أقاليم باكستان (260 نائبا إجمالا).
وتجدر الإشارة إلى أنه جرت في باكستان يوم 25 يوليو الماضي انتخابات عامة، فازت فيها حركة الإنصاف بحصولها على 31.82 بالمئة من الأصوات (149 مقعدا في البرلمان)، وأصبح زعيمها عمران خان رئيسا للوزراء.
المصدر: وكالات