عقد اجتماع طارىء في مكتب النواب في الهرمل، للبحث في حادثة وفاة الطفل محمد فادي الرشعيني في الحريق الذي اندلع أمس في أحد المنازل في الهرمل، في حضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة، قائمقام الهرمل طلال قطايا، رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر، مدير إقليم بعلبك – الهرمل في الدفاع المدني بلال رعد، مدير مركز الدفاع المدني في “الهيئة الصحية الاسلامية” في الهرمل حسين المقهور ومتطوعي الدفاع المدني في قضاء الهرمل، وتقدم الكل من ذوي الطفل وأهالي الهرمل بالمواساة والتعزية.
وكان بحث في آلية عمل مركز الدفاع المدني في الهرمل، واستغرب المجتمعون “وجود موظف واحد في مركز الهرمل، ما يدل على استهتار المعنيين”، وطالبوا ب”ضرورة وجود سيارات إطفاء صغيرة تستطيع الدخول إلى شوارع الأحياء الضيقة”. وتم التوافق على “آلية موقتة من اتحاد بلديات الهرمل والبلدية لاستدراك الخلل الحاصل لجهة العديد والآليات، ريثما تستيقظ الدولة لتمارس دورها تجاه مواطنيها”. وأشار المجتمعون إلى “ضرورة تعزيز مكتب السير في الهرمل بالعديد والعتاد”.
وشدد حمادة خلال اللقاء على أن “الدولة كانت غافلة دوما عن مواطنيها، ومركز الدفاع المدني في الهرمل دليل على هذا الحرمان، حيث يوجد موظف واحد والعمل يقع على عاتق المتطوعين الذين يمارسون كل جهد”. وقال: “في هذا المركز آلية واحدة لا يمكنها أن تتنقل بسهولة داخل الأحياء. هذا المركز تم تجهيزه، بحسب القدرة، ببعض الامور اللوجستية من جانب البلديات والجهات الخاصة ب”حزب الله”. ومن غير المسموح بعد الآن أن يبقى الدفاع المدني في القضاء، مؤسسة على هذه الشاكلة، فهو بحاجة إلى عديد وعتاد وموازنة”.
وختم: “لن نبقى مكتوفي الأيدي بعد الذي حصل. عندنا حلول موقتة ستكون على عهدتنا وعهدة البلديات، وسنساهم من الآن في تحقيقها على مستوى العديد والآليات، لكن المسؤولية الرئيسية تبقى على عهدة الدولة ووزير الداخلية ومدير عام الدفاع المدني الذي نأمل منه بأن يزور مركز الهرمل ليرى واقعه المزري”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام