قام علماء جامعة هارفارد باكتشاف يمكن أن يكون له تأثير كبير على البحث عن الحياة في أماكن أخرى من الكون، مع وجود كواكب تغطيها كميات كبيرة من المياه، أكثر مما كنا نعتقد سابقا.
ووجدت الدراسة الجديدة أن أحجام الكواكب الخارجية القريبة يمكن تفسيرها، بوجود كميات كبيرة من الماء. ويشير هذا الاكتشاف الناجم عن تحليل بيانات تلسكوب كيبلر الفضائي (صائد الكواكب الخارجية)، إلى وجود العديد من الكواكب المائية الشبيهة بالأرض، في جميع أنحاء المجرة. وهذا بدوره يمكن أن يدل على وجود كواكب أخرى قادرة على دعم الحياة، تماما مثل الأرض.
وقال رئيس فريق البحث، الدكتور لي زينغ، من جامعة هارفارد: “لقد كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لنا أن ندرك احتمال وجود الكثير من العوالم المائية، ولكن هذه المياه ليست مماثلة لما يوجد على الأرض. ومن المتوقع أن تتراوح درجة حرارة السطح بين 200 إلى 500 درجة مئوية، ويمكن أن يغطي سطحها غلاف جوي غني ببخار الماء، مع وجود طبقة مائية سائلة تحته”.
ووجدت الدراسات السابقة أن العديد من الكواكب الخارجية المؤكدة أو المحتملة، وعددها 4 آلاف كوكب، تتراوح أحجامها بين قياسين: كواكب تبلغ 1.5 نصف قطر الأرض، وأخرى تبلغ 2.5 ضعف حجم كوكبنا.
ووجد العلماء أن أصغر الكواكب تميل إلى أن تكون صخرية، ولكن أكبرها “ربما عوالم مائية”. كما يتوقعون العثور على المزيد من هذه الكواكب في السنوات القادمة.
ومن المقرر أن تبدأ مهمة TESS التابعة لناسا، بالبحث عن المزيد من الكواكب الخارجية، بالتعاون مع تلسكوب جيمس ويب الفضائي، المقرر إطلاقه في عام 2021.
المصدر: اندبندت