كشفت دراسة حديثة أن “الهاتف الذكي قد يكون أكثر قذارة من مقعد المرحاض، لاحتوائه على عدد كبير من الجراثيم.
وتشير الدراسة التي أجرتها مؤسسة “Insurance2go” في المملكة المتحدة إلى أن شاشة الهاتف الذكي وأزرار: العودة والقفل والرئيسي، تنتشر فيها الجراثيم بشكل يفوق تلك الموجودة في مقعد المرحاض. وقد يرجع ذلك جزئيا إلى حقيقة أن العديد من المستخدمين لا ينظفون هواتفهم الذكية بسوائل التنظيف أو المناديل أو ما شابه.
واستخدمت الدراسة ثلاثة هواتف ذكية لأشهر الشركات في هذا المجال: آيفون من آبل وغالاكسي من سامسونغ وبيكسل من غوغل.
ووجد الباحثون أن الهواتف الذكية تحوي ما يصل إلى 10 أضعاف البكتيريا الموجودة في معظم مقاعد المراحيض.
وتوضح الدكتورة شيرين لاخاني، من جمعية”Elite Aesthetics”، كيف يمكن أن يؤثر ذلك على الجلد والصحة، حيث قالت إن ”هواتفنا الذكية مصدر كبير بالفعل لتلوث الجلد ومشاكله، مثل حب الشباب، فاحتكاك الجلد والحرارة والضغط عوامل تسهم في ظهور المشاكل الجلدية”.
وأضافت لاخاني “الضغط على الغدد الدهنية في الجلد يدفعها إلى إنتاج المزيد من الزيت، وبالتالي فإن تركيزات البكتيريا المجهرية على شاشة هاتفك، مختلطة بالزيوت ومستحضرات التجميل إلى جانب الحرارة المنبعثة من الهاتف، تولد المزيد من البكتيريا، حتى أنها يمكن أن تسد المسام، ما يؤدي غالبا إلى حدوث التهابات وظهور حب الشباب”.
وتقترح الدكتورة لاخاني إجراء تنظيف منتظم للهاتف الذكي كطريقة للحماية من البكتيريا وآثارها قدر الإمكان.
المصدر: روسيا اليوم