أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني أن السعودية “اجرت اتصالات مع زمر ارهابية لاثارة الضجيج في ايران”. وبحسب وكالة “فارس”، قال لاريجاني، في كلمة القاها الثلاثاء خلال مؤتمر اسبوع القضاء في ايران، إن “السعوديين اجروا اتصالات مع بعض الزمر سيئة الصيت في المنطقة في شرق البلاد لاثارة الضجيج، كما اجرى بعض المناهضين للثورة اتصالات مع زمر ارهابية في غرب البلاد لاثارة الضجيج ايضاً”، لافتاً الى أنه “ينبغي علينا التصدي لمحاولات الأعداء الرامية الى زعزعة اقتدار الجمهورية الإسلامية في ايران من الداخل”.
كما قال لاريجاني إن “السعوديين وبسبب فشلهم في اليمن ويأسهم من سلوكياتهم الدبلوماسية، لا يرون سبيلاً سوى اثارة الازمات في المنطقة، اذ انهم يختلقون الأزمات لبعض دول المنطقة ويتابعون تقسيم دول اخرى فيها”. ونوّه الى ان ظاهرة الارهاب آخذة بالاتساع في المنطقة كماً ونوعاً وقال اننا “نواجه ازمة الارهاب على الأمد المتوسط على الأقل، ومن المستبعد علاج القضية على الأمد القريب”. وحول الهدف من خلق الأزمات وتعزيز التيارات الارهابية، شدد لاريجاني على أن “الهدف هو زعزعة سيادة البلاد في الداخل وايجاد ظروف لا تحظى فيها الحكومة المركزية بالاقتدار اللازم”.
الحرس الثوري يفكك خلية مسلحة في كردستان
كلام لاريجاني يأتي في وقت أعلن فيه قائد الحرس الثوري في محافظة كردستان (غرب ايران) العميد محمد حسين رجبي عن “القضاء على خلية مسلحة مناهضة للثورة تابعة للحزب الديمقراطي المنحل في مدينة سروآباد”. وفي تصريح ادلى به لوكالة انباء “فارس” في مدينة سنندج، قال العميد رجبي، إن خلية تضم 11 عنصراً من الحزب الديمقراطي المنحل تم رصدها من قبل الحرس الثوري في محافظة كردستان منذ اللحظات الأولى لدخولها اراضي البلاد. واضاف العميد رجبي أن قوات الحرس الثوري اغلقت كافة المنافذ التي كانت الخلية تنوي الدخول منها، وقمنا بارغام عناصرها على التوجه الى المكان الذي نريده نحن. وتابع العميد رجبي، أنه “وبعد 10 ايام من الملاحقة قمنا بدفعهم نحو منطقة كوهسالان في سروآباد، وهنالك قامت قواتنا بالقضاء على عناصر الخلية جميعهم”. يُذكر أنه خلال هذه العمليات استشهد 3 عناصر من قوات الحرس الثوري المحلية بمحافظة كردستان.
المصدر: مواقع اخبارية