اعتبر “المؤتمر الشعبي اللبناني” في بيان له الاثنين ان التفجيرات الارهابية التي وقعت في بلدة القاع البقاعية دليل عجز وإفلاس لقوى التطرف أمام الصمود اللبناني. ودعا “لتعزيز قدرات الجيش ليقوم بواجبه الوطني”.
وأكد البيان ان “هذه التفجيرات هي عمل إرهابي بشع يدلل على سعي قوى التطرف المسلح المحموم ادخال لبنان في أتون النار الإقليمية المتفجرة في أكثر من بلد عربي”.
ولفت البيان الى ان “التطور الجديد في العمليات الإنتحارية الإرهابية لقوى التطرف هو النجاح في التسلل الى بلدة مسيحية لكن المستهدف الفعلي هو كل لبنان وأمنه وإستقراره وليس فقط الوجود المسيحي”.
ودعا البيان “اللبنانيين الى الحفاظ على قوتهم وصمودهم وعدم الهلع فقوى التطرف قد تنجح في إحداث هزات أمنية لكنها لن تنجح أبدا في النيل من السلم الأهلي والأمن الوطني والاستقرار الاجتماعي”.