دعت رابطة علماء اليمن العلماء والخطباء والدعاة إلى المزيد من تحمل مسؤولياتهم الدينية والتاريخية والإنسانية أمام ما تتعرض له اليمن والأمة العربية والإسلامية من عدوان وتآمر سعودي إماراتي أمريكي بريطاني صهيوني وتوعية الأمة التوعية الجهادية الكفيلة بمواجهة هذا التآمر الإمبريالي الاستكباري ضد الأمة العربية والإسلامية بلا استثناء”.
واعتبرت الرابطة “إقدام مرتزقة وأدوات السعودية والإمارات في اليمن على قتل وتصفية الأسير الجريح بتلك البشاعة والوحشية جريمة تستوجب العقاب وتستدعي التحرك الجاد والواسع لتحرير اليمن وتطهيره من المسوخ والوحوش البشرية التي مارست ولازالت بحق الشعب اليمني الجرائم والمجازر الوحشية والدموية”.
واضافت “تحمل الرابطة أمريكا وعملاءها من النظام السعودي والإماراتي ومرتزقتهم المسؤولية عن حياة وصحة كل الأسرى والتعامل معهم بما هو مقرر في الشرائع السماوية والقوانين الإنسانية والمواثيق الدولية”.
وأكدت الرابطة على “هوية فلسطين الإسلامية وأن المسجد الأقصى معلم إسلامي وأن أوهام الصهاينة في تهويد المدينة المقدسة وتغيير هويتها واستلاب لغة أبنائها يأتي ضمن المخططات التآمرية للصهيونية في البلاد العربية والإسلامية التي تستوجب تحرك الشعوب وفي مقدمتها العلماء والحكماء والقيادات والأحرار لمواجهة هذه المخططات والسعي الجاد لتحرير وتطهير فلسطين من دنس الاحتلال الصهيوني مؤكدين على أن التحرك صار فرض عين ومسؤولية عامة لا سيما بعد ما يسمى بصفقة القرن”.
وتعلن الرابطة تضامنها مع الشعب الأفغاني والباكستاني والسوري أمام ما تتعرض له من تفجيرات آثمة يقوم بها التكفيريون أدوات أمريكا والصهيونية كما تعلن تضامنها مع إيران حكومة وشعبا أمام التآمر والغطرسة الأمريكية وتثمن مواقفها الشجاعة ضد التآمر والاستكبار الأمريكي.
المصدر: المنار